القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
كشفت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية، عن الأسباب التي قد تدفع إيران للغضب من المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة الأميركية برفقة كوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن تُكلل خلال الساعات القليلة المقبلة بلقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة.
وأشارت الوكالة الأميركية، إلى أن الغضب الذي يظهر على إيران في الوقت الحالي لا يتعلق بالوضع الحالي للمفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، ولكن يخشى نظام الملالي بشكل واضح من أن تكون تلك التهدئة المتوقعة بين الجانبين بداية لمزيد من التركيز الأميركي في ملف الإرهاب الإيراني.
وأكدت أسوشيتد برس أن الحياة الاجتماعية في إيران تأثرت بشكل واضح في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب الكامل من الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن تركيز الولايات المتحدة على الملف الإيراني بعد التفرغ من أزمة شبه الجزيرة الكورية، قد يؤدي إلى مزيد من العواقب الاقتصادية على إيران.
ويواجه المجتمع الإيراني مشكلات ضخمة على المستوى الإنساني، خاصة في ظل رغبة نظام الملالي في عدم إظهار تلك الأزمات والمشكلات إلى النور، كما أنه يتجنب أن تصبح تلك الحوادث مادة للتداول الإعلامي على مستوى العالم بشكل رئيسي.
وتراهن الولايات المتحدة الأمريكية على وطأة العقوبات الاقتصادية على إيران لنسق كامل القدرات النووية، والتي قد تسعى طهران خلال الفترة المقبلة لتنشيط برامجها وخططها النووية مجددًا، إلا أن الاستمرار بقوة في العقوبات الاقتصادية القوية قد يؤدي إلى نسف أي قدرات نووية لإيران خلال الفترة المقبلة.
وقال مسؤولون غربيون إن الاجتماع المزمع عقده بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال يونيو المقبل، سيكون له تداعيات سلبية على الاتفاق النووي الإيراني، والذي بالفعل أعلن ترامب رفضه التام له في أكثر من مناسبة منذ توليه مهام الرئاسة في يناير 2017.
وأكد مسؤولون غربيون لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن الاجتماع المزمع عقده بين ترامب وكيم جونغ أون خلال الساعات المقبلة، من المرجح أن يوجه ضربة قاتلة للاتفاق النووي الإيراني، لا سيما وأن الولايات المتحدة تسعى لوضع ضوابط تحول دون أن تكون هناك فرصة واحدة لكوريا الشمالية لتصنيع الأسلحة النووية، مؤكدين أن ترامب سيتعامل مع البرنامج النووي الإيراني بأسلوب مغاير عن نمط إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في التعاطي مع ملف الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
وأشارت الصحيفة الأميركية، بحسب ما حصلت عليه من معلومات مصدرها مسؤولون حاليون وسابقون من دول غربية، إلى أن ترامب سيسعى جاهدًا لنسف الاتفاق النووي مع إيران أو تعديله بما يلزم قبل القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي سيراهن عليه البيت الأبيض بشكل رئيسي خلال مفاوضاته مع زعيم كوريا الشمالية.