انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
لم تكن أحوال اللاجئين السوريين على مستوى العالم مثاراً للشفقة فقط، بل نجحت أيضًا بعض النماذج الفريدة في صياغة تميمة النجاح الخاصة بهم في بلاد بعيدة، ليحولوا هذه الشفقة إلى إعجاب بتلك القدرات والإمكانات.
وكالة الأنباء الأميركية أسوشيتد برس، سلطت الضوء بشكل رئيسي على اللاجئ السوري ماجد عبد الرحيم، والذي يعمل طاهياً في واشنطن، حيث نجح في اجتذاب الجمهور وتحقيق نجاح جماهيري واضح خلال وقت قصير، معتمدًا على بعض الأطباق العربية الشهية التي تشتهر بها سوريا.
عبد الرحيم بدأ عمله في تمام الساعة الثانية صباحًا في شهر رمضان، وهو الموعد الأمثل الذي يمكن له تناول بعض المياه أثناء العمل أمام الموقد ذي درجة الحرارة العالية، ويستقطع بضع ساعات في منزله لإعداد وجبة الشاورما الشهيرة، والتي استطاعت أن تقنع العشرات من المقيمين بنفس المنطقة التي يعمل بها الشيف السوري.
وقال عبد الرحيم “الشواية تجعلك تشعر بالعطش.. هذا النوع من العمل أثناء الصيام أمر صعب للغاية”.
الطاهي السوري اللاجئ في الولايات المتحدة، اعتاد تقديم أطباق الدجاج الشهيرة، والتي يأتي على رأسها الشاورما، والتي تتكون من الدجاج المفروم مع التوابل، وبالفعل لاقى نجاحًا واسعًا في العديد من المناطق الأميركية، والذين عرفوا هذا الطبق العربي الشهي.
نجاح عبد الرحيم أوصله إلى مرحلة إعداد الطعام لأكثر من 150 شخصاً بشكل يومي خلال شهر رمضان، ليكون بذلك قادراً على تحقيق مستويات غير مسبوقة من النجاح والشهرة للاجئين السوريين في الولايات المتحدة الأميركية.
واجه عبد الرحيم تحديات كبرى، حيث كان يعمل طاهيًا في دمشق وهو في الأساس من مدينة درعا السورية، وقرر الفرار من موطنه الذي مزقته الحرب في عام 2013، لينتهي به المطاف كلاجئ في الأردن المجاورة ويتزوج فيها لاجئة سورية أخرى تدعى ولاء جاد الله.