بعد 38 عامًا.. إزالة خيمة ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
كيف رسخت مكتبة الملك عبدالعزيز مبادئ التمكين الثقافي للمرأة السعودية؟
الكبدة والمأكولات الحجازية تجذب زوار المنطقة التاريخية في جدة
ريال مدريد يعبر فاليكانو بثنائية
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ24 بدوري روشن
من المستشفى.. ميتروفيتش يُطمئن الهلاليين
الملك سلمان يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
بيولي: مباراة الاستقلال مهمة ولن نصل لركلات الترجيح
تطورات متلاحقة تشهدها المنطقة، بعد دخول مشروع قناة سلوى العملاق مرحلة الحسم والتنفيذ الفعلي، حيث من المتوقع أن يغير المشروع خريطة المنطقة اقتصاديا وجغرافيا وسياحياً أيضا.
من المتوقع أن تنتهي فترة تقديم العروض لحفر قناة سلوى ، في 25 يونيو الحالي وذلك بعد أن تمت دعوة 5 شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الشركة أو التحالف الفائز بحفر القناة، في فترة لا تتجاوز 3 أشهر .
خطة عمل فورية
وتبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسى عليه مشروع شق قناة سلوى بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة، على أن يتم الانتهاء من الحفر خلال أقل من سنة من بدء العمل.
ويتضمن المشروع العملاق شق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، امتدادا من منطقة سلوى إلى خور العديد، لتنشيط قطاع السياحة بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية.
قطر وكأس العالم
بدوره توقع الخبير القانوني البحريني بدر الحمادي أن يؤثر مشروع حفر قناة سلوى على في قطر أمنياً واقتصادياً، فضلاً عن تأثيره المرتقب في استضافة نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، كونها ستتحول إلى جزيرة وستفتقد الحدود البرية مع دولة أخرى، وفقا لـ”الحياة”.
وأضاف الحمادي أن من شروط استضافة كأس العالم أن يكون لدى الدولة المستضيفة منفذ بري على الأقل مع دول ذات علاقات سياسية واقتصادية بشكل مقبول، بحيث يكون التعاون بحدود مفتوحة، وهذا ما ستفتقده الدوحة إذا تم حفر قناة سلوى المائية، ما سيدخل ملف استضافة مونديال 2022 دائرة من النقاشات.
وأشار الحمادي إلى أن سلطات الدوحة تمر بحال اقتصادية يسيطر عليها كثير من الركود وانحصار التنمية وتذبذب المشاريع، فضلاً عن أن كثيرا من العمالة الأجنبية التي تعيش تحت ظروف صعبة أدت إلى مغادرة من تمكن من ذلك إلى بلاده، وبالمجمل هناك حالة بطء في التنمية العامة، التي كانت مرسومة إلى “٢٠٢٠” قبيل استضافة كأس العالم بعامين، وهذا بسبب الأزمة الحالية والخطوات التي اتخذتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب.
تأثيرات اقتصادية
وأوضح الحمادي أن هناك تأثيرات أخرى اقتصادية من مشروع قناة سلوى ، مضيفا أن عزل قطر بعدما كانت شبه جزيرة وتحولها إلى جزيرة سيؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة، ومزيد من التدهور وارتفاع قيمة السلع الواردة له.
يذكر أن مشروع قناة سلوى الذي تبلغ كلفة إنشائه نحو 2.8 بليون ريال، خلال 12 شهراً، يهدف إلى إنشاء قناة ستمثل خطاً ملاحياً ومنطقة جذب سياحية إقليمية وعالمية، يمكن من خلالها استقبال سفن نقل بضائع أو سفن ركاب ذات غاطس يصل إلى 12 متراً، إضافة إلى إنشاء مرافئ على جانبي القناة، ستكون مخصصة لممارسة عدد من الرياضات البحرية، مع موانئ لاستقبال اليخوت والسفن السياحية، يعد الأول من نوعه في المنطقة، مع بناء عدد من فنادق “خمسة نجوم” ومنتجعات بشواطئ خاصة.