زوجها مدمن كحول وهي أم مريضة والأطفال مأساة لا تعرف حلًّا!!

الخميس ٧ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١:١١ صباحاً
زوجها مدمن كحول وهي أم مريضة والأطفال مأساة لا تعرف حلًّا!!

حالات كثيرة، نرى فيها وضع المرأة يثير الحيرة والقلق، لاسيّما أنَّ التوعية بالحقوق تكاد تكون غائبة. واليوم نقف أمام حالة طرحها الدكتور خالد النمر، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، متسائلًا: “ما هي نصيحتك لأم أطفال مريضة وتعاني ضعف القلب، ابتلاها الله بزوج مدمنٍ للكحول، ورغم كل المحاولات معه لكنها لم تنجح نهائيًّا في تخليصه منه، وتخاف إن هي تركت الأطفال معه ضاعوا، وإن هي أخذتهم جاعوا، فماذا تعمل؟؟”.

مشاركات المواطنين، تباينت ردًّا على تغريدة النمر، بين من يدعوها للجوء إلى القانون، وبين من يرى أنَّ عليها الصبر على الابتلاء، فهناك من قال: “إذا كان لديها ما يثبت أنه مدمن كحول، ترفع قضية فسخ نكاح، وتكسبها مباشرة، وتلزمه بالنفقة على أطفالها لأنَّ الحضانة لها، لاسيّما أنّنا في دولة فيها أنظمة صارمة حافظة لحقوق الجميع”.

وفي المقابل، رأى آخر أنَّ “عليها بالصبر والاحتساب والدعاء بصلاح زوجها وهدايته وصلاح حالها”، بينما اتّفق آخرون على أنَّ “الأطفال لن يجوعوا ولهم رب رحيم، تأخذهم وترحل عنه، فتحافظ على صحتها وتربي أطفالها في بيئة نظيفة ليس فيها إدمان”.

وأكّد بعض المدوّنين أنَّ “تدخل الجهات الحكومية هو الحل، يحفظ حقها، ويتربى الأبناء في مكان آمن، والجهة الحكومية المعنية سترفع أمرهم للشؤون الاجتماعية لمعالجة وضعهم”.

واتّفق المواطنون على أنَّ “المدمن قنبلة موقوتة، قد تنفجر في أية لحظة، وسيكون الأطفال أول الضحايا، قد لا تموت من الجوع أو من ضعف القلب، ولكن حسرة على فلذات الأكباد”.

وأضافوا: “تحاول إصلاحه إذا كان بالإمكان، أما إذا كان الأمر مستحيلًا معه، تأخذ أطفالها وتبتعد عنه {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقكم وإياهم}”.

إقرأ المزيد