أعلى الأندية دخلًا.. ريال مدريد يتصدر والسيتي وصيفًا الفرق بين الدوبلكس والتاون هاوس معايير واشتراطات مقدمي سفر الإفطار في المسجد الحرام خلال رمضان 1446هـ أفضل 3 أهداف بالجولة الـ16 بدوري روشن فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من العروض السعودية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12354 نقطة أمطار رعدية ورياح في حائل حتى الـ 11 مساء التشكيل المثالي للجولة الـ16 بدوري روشن أحمد بن ناصر الرازحي يحصد درجة الدكتوراه مرموش مودعًا فرانكفورت: سيبقى دائمًا في قلبي
أكدت وكالة أنباء رويترز الدولية أن تنفيذ ونجاح قرارات اجتماعات الدول المصدرة للنفط أوبك في يد المملكة فقط، خاصة وأنها الدولة الوحيدة القادرة على الوفاء بمطلب زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن نتائج الاجتماعات السابقة للمنظمة الدولية جميعها استقرت على ضرورة زيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا، مؤكدة أن واقعيًا لا توجد العديد من البلدان قادرة على ضخ حصصها بالكامل.
وأوضحت أن المملكة هي المنتج الوحيد الذي يمكنه زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد الانضباط مجددًا للأسواق العالمية في الوقت الحالي.
وأضافت رويترز أنه لا يزال هناك بعض الجدل حول الزيادة المحتملة في العرض، إلا أن الحد الأقصى لها من جانب المنتجين الآخرين بخلاف المملكة يبلغ حوالي 600 ألف برميل في اليوم، مشيرة إلى أن السؤال هو ما إذا كان هذا كافياً لمنع الأسعار من الارتفاع مرة أخرى.
وبيَّنت أن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ستضطر إلى توفير حصة الأسد من أي زيادة في الإنتاج، وستكون مراقبة أرقام صادراتها وإشاراتها السعرية في الأشهر القادمة أمراً أساسيًا لضبط وتيرة الأسواق العالمية للنفط.
وأعلنت الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال الشهر الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتسعى المملكة لاستعادة التوازن الذي فقده السوق العالمي للنفط خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا في أعقاب بدء فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران بموجب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، وذلك انطلاقًا من التزام الرياض بدورها العالمي في حفظ استقرار الأسعار بسوق النفط.