مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين
تطرقت دراسة أعدها المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، إلى أسرار التعليم وتلقين الأتباع في حوزات الملالي في طهران.
وقالت الدراسة التي جاءت بعنوان “من الخميني إلى خامنئي: تكثيف الدرس الفلسفي في الحوزة”، إن المرشد الأعلى علي خامنئي طالب منذ أسابيع بالتعريف بشخصيات وآراء عظماء الفلسفة.
وأضاف “نبغي ترويج الفلسفة في حوزة قم العلمية وكذلك حوزة طهران العلمية التي كانت مركز الفلسفة قديمًا. معربًا عن امتنانه لازدهار العلوم العقلية في الحوزات العلمية بعد قيام الثورة، حسب تعبيره.
وطالب خامنئي عبر التطرُّق إلى ذكر بعض عظماء الفلسفة بضرورة تقديم الشخصيات وآرائهم للمجتمع العلمي، وأهمِّيَّة تدوين خلاصة قابلة للفهم من الآراء الفلسفية والعميقة لهؤلاء العظماء.
وأضاف: “من المهمّ للغاية دعوة الشباب إلى العلوم العقلية وتوجُّه الحوزات العلمية إلى العلوم العقلية،بخاصَّة الفلسفة”.
وتابعت الدراسة أن الخمينيّ دعا لتكثيف الدرس الفلسفي وتشجيعه داخل الحوزة بعد نجاح الثورة الإيرانيّة، بالتعاون مع الطباطبائي، الذي افتتح ندوة للحوار الفلسفي في طهران بعد الثورة، في منزل مرتضى الجزائري، وشارك فيها هنري كوربان أستاذ الفلسفة في جامعة السوربون، وصدرت عن تلك الندوة بحوث عن التفكير الفلسفي في نصوص أهل البيت، وأدَّت إلى تطور الدرس الفلسفي بعد الثورة، وتتلمذ على الطباطبائي أمثال الجواد الآملي ومصباح اليزدي وغيرهما.
ثمّ تعددت الحلقات الفلسفية وتعددت الروافد التي تغذِّي الدرس الفلسفي في الحوزة والجامعة، مِمَّا أدَّى في نهاية المطاف إلى استقرار الدرس الفلسفي الإيرانيّ المعاصر، إلا أنهُ يصعب القول بأنّ الفلسفة الإيرانيَّة عادت إلى ما كانت عليه في عهد الإسماعيلية الإيرانيَّة مثل إخوان الصفا وابن سينا وغيرهم، لأسبابٍ كثيرة كامنة في طبيعة الدرس الفلسفي الذي سمح به أو أدخله الخمينيّ ورفاقه.
وأشارت الدراسة إلى أن الدرس الفلسفي الحوزوي الراهن هو درسٌ تكراريّ لِمَا قرَّره الأقدمون، أي إن نقطة المفارقة هنا انتفاء عنصر الإبداع عن الدرس الفلسفي، فصار أقرب لدراسة التأريخ الفلسفي لا الحقل الفلسفي ذاته الذي يعتمد على الإبداع. أمّا الفيلسوف المبدع الذي يخرج من تلك الشرنقة الحوزوية فيتعرَّض للقمع والاضطهاد والتسقيط والتشويه، كما حدث مع التيَّار الحداثي: حجاريان وسروش والشبستري وغيرهم، لأنّ النِّظام السياسيّ لا يريد هذا الدرس الفلسفي الذي يعتني بالفلسفة المعاصرة، ويخلق الاحتكاك الشرقيّ-الغربيّ، ويَلِجُ في موضوعات الفلسفة القلقة المعاصرة والحديثة، هذا الدرس يعتبره النِّظام السياسيّ خطرًا على أمنه القوميّ ووجوده؛ لأنه في نظر النِّظام مدعاة للتمرد والقلق، القلق الفكري والقلق المعارفيّ.
ويمكن الاطلاع على الدراسة كاملة عبر الرابط التالي (هنا).