خالد بن سلمان: المملكة تأمل أن يفتح الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح

الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١:٠٤ صباحاً
خالد بن سلمان: المملكة تأمل أن يفتح الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح

أكد سفير المملكة لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أن ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالهدنة في أفغانستان بين الحكومة وحركة طالبان يأتي انطلاقًا من موقع المملكة القيادي في العالم الإسلامي واستمرارًا لنهجها القائم على دعم أمن واستقرار ورخاء الدول الإسلامية، ونبذ العنف والتطرف والفرقة.

وشدد الأمير خالد بن سلمان على أن المملكة كانت وستظل تقف مع الشعب الأفغاني الشقيق لكل ما فيه مصلحته ولإرساء السلام والأمن والاستقرار لهذا الشعب الذي عانى من ويلات الحروب على مدى عقود طويلة، ولن تدخر المملكة جهدًا في مساعدة أفغانستان في تحقيق ذلك.

وتابع سفير المملكة لدى واشنطن أن المملكة تأمل أن يفتح الأشقاء الأفغانيون صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استنادًا إلى تعاليم ديننا السمح الداعية لنبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الإخوة.

وتابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.

وأضاف أن الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استنادًا إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة، داعيًا المولى القدير أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.