الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
بعدما أيقنوا أنَّ أجلهم دنا، ولم يبقَ لهم مفر من السقوط المدوّي، ومرّة أخرى، في صرخة تؤكّد وجعهم من الضربات المتلاحقة التي تحصدهم كالعصف المأكول بفضل أبطال الحزم والأمر؛ يعتدي الحوثي على المملكة العربية السعودية، بصواريخ إيرانية.
هي ليست المرة الأولى، ولا نتوقعها الأخيرة، ما دام أبطال الحزم والأمل يواصلون تحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر، منذ انطلاق معركة تحرير الحديدة، ودحر الحوثي فيها وتضييق الخناق عليه، لاسيّما أنَّها المدينة الإستراتيجية، التي كانت إيران تستخدمها لإيصال المهربات من الأسلحة.
المواطنون، وبكل وعي استقبلوا النبأ بالتحذير من تداول الصور، لمكان سقوط الصاروخين اللذين استهدفا العاصمة الرياض، متّفقين عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، على أنَّ “الحوثيين يؤدون رقصة الموت بعد أن أثبت الجيش السعودي قدرته على التقدم والدفاع والردع، وهم في وضع نفسي حرج، بعد اجتياح الشرعية منطقة تلو منطقة”.
سخرية من ألعاب الحوثي النارية:
وعبر وسم “صوت انفجار في الرياض”، تهكّم المدوّنون، مؤكّدين أنَّ ما سمعوه لا يتعدى صوت مفرقعات نارية، ليكتبوا شعرًا ونثرًا ودعاء، متغنّين بالرياض وأمنها، ورجال الدفاع الجوي، الذين يسهرون على راحة المواطن وأمنه.
وكتب أحدهم: “سلامات يا عاصمة المجد سلامات.. يا دار الكرام وموطن الأحرار، اللهم احفظ بلادنا من كل شر ومكروه”. وأضاف آخر: “اللهم احفظ الرياض عاصمتنا، واحفظ وطننا، واهزم عدونا، وأظهر نصرنا، سلامات يا عاصمة المجد، ويا دار نجد، دام لكِ السعد، ونحن مع النصر على وعد”.
وقال آخر: “اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره”. وسخر ثان: “بعد حمد الله أصبحت صواريخ الفرس مثل الألعاب النارية يصورونها الشباب ويضحكون عليها والجميع يردد يخسأ الفرس وشكرًا لإخواننا في الدفاع الجوي”.
آمنون بفضل العيون الساهرة:
واتّفق المواطنون على أنَّه “من جديد، آمنون بفضل الله ثم رجال أمننا البواسل، والخيبة والهزيمة والعار للأعداء، قُبلة على جبين كل فرد من أبطال الدفاع الجوي”. وتابعوا: “كم نحن مدينون بحياتنا بعد حفظ الله لأبطال الدفاع الجوي، شكرًا أبطال الدفاع الجوي”.
وأكّدوا أنّه “شتان بين من يخدم المسلمين من أنحاء العالم على مدار السنة، وينهض لمساعدة قضايا الدول العربية، وبين من يصرخ الموت لأميركا وإسرائيل ويناقض ذلك بإرسال صواريخ فاشلة على بلاد الحرمين وتدعمهم إعلاميًّا قناة الخنزيرة، إن غدًا لناظره قريب وسيزيد صراخكم”.
وأضافوا: “يرسلون صواريخهم بليلٍ، وأبطالنا لا يعرفون الليل، أعينٌ لا تنام، ولهم بالمرصاد”، معتبرين أنَّ “الاتفاق القطري الإيراني على الموقف من اليمن، يضع قطر شريكة لإيران في هذا الهجوم السافر على الرياض ومكة المكرمة ومدن أخرى”.
وبيّنوا أنَّ “مع صوت انفجار بالرياض، كلنا شعرنا بديهيًّا بالأمان، وتيقنّا بأنه اعتراض صاروخ من قبل صقور سلمان الذين نفتخر بأنهم أبناء هذا الوطن وليسوا أتراكاً أو إيرانيين”.
وشعرًا كتب المغرّدون:
يا مرسل الخردة على الكون الفسيح *** فجر صواريخك بصعدة واختصر
في صرختك تهديد لأتباع المسيح *** وترسل لنا خردتك والناتج صفر
ما أنت بكفو للمملكة بس استريح *** والله ما يفرح من يبا عندك نصر
وأضافوا:
لو السماء تنثر علينا شظايا *** في هالبلد بالذات والله لتبطون
تنزل على الأبطال مثل الهدايا *** والناس في وسط المساجد يصلون
يذكر أنَّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الانقلابيّون الحوثيّون المملكة العربية السعودية، بصواريخ إيرانية الصنع، حاولوا من خلالها استهداف الحرم المكي، ومطار الرياض، وغيرها من المواقع المدنية، إلا أنَّ صقور الدفاع الجوي كانوا لها دومًا بالمرصاد.
واتهمت المملكة العربية السعودية إيران بالوقوف وراء الصواريخ الباليستية التي يطلقها المتمردون الحوثيون على المملكة. وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أواخر آذار/ مارس الماضي، عن رصد سبعة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، اعترضت جميعها في أجواء المملكة.
ومنذ تشرين الثاني من العام الماضي، أطلق المتمردون الحوثيون صواريخ على السعودية في فترات متباعدة. وعند كل عملية إطلاق، أكدت الرياض اعتراض دفاعاتها الجوية الصواريخ.