مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
هنأ وزير الإعلام عواد بن صالح العواد، اليوم السبت، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود بالثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيرًا للثقافة.
وسأل الوزير العواد، في تغريدة له عبر “تويتر”، اللهَ لوزير الثقافة العونَ والتوفيقَ، مضيفًا: “لا شك بأن سموه سيُحدث نقلة كبيرة في الثقافة وتطوير أدواتها والنهوض بها”.
وصدر اليوم السبت أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزيرًا للثقافة.
وتتكون وزارة الثقافة من خمسة عناصر: الأدب، الفنون الجميلة من رسم ونحت وما يتصل بذلك، المسرح، الموسيقى، السينما.
ويأتي إنشاء وزارة الثقافة التزامًا من المملكة وجزءاً من الإصلاح، وسيؤدي إلى نهوض الثقافة، ويكون قوة وحضورًا للمملكة عربيًا ودوليًا.
كما يأتي إنشاء الوزارة تأكيدًا من المملكة بأن الثقافة بمستوياتها هي هوية وذاكرة وسجل للوطن.
وستسعى وزارة الثقافة إلى تعزيز الهوية والمحافظة عليها، كعنصر من عناصر رؤية ٢٠٣٠.
كما ستسعى الوزارة إلى تعزيز القوة الناعمة السعودية ونقلها لمرحلة جديدة تاريخية.
وفي وقت سابق، وصف وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد الأوامر الملكية أنها حلقة ضمن مسيرة التحديث والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للوصول بوطننا إلى أفضل المستويات.
وأكد الدكتور العواد في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن الأمر الملكي الكريم بفصل الثقافة عن الإعلام وإنشاء وزارة مستقلة للثقافة جاء داعمًا لتطوير أداء كلا القطاعين للأفضل بما يحقق الرؤية الطموحة لبلادنا.
ورفع وزير الإعلام بهذه المناسبة شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لعنايتهما الدائمة بالشأنين الثقافي والإعلامي، وتخصيص وزارتين مستقلتين لهما، بما يمنحهما المزيد من المهنية والتخصص ويعلي من حضور بلادنا ورفعتها عالميًا.