مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تشير تقارير التحسن الذي يشهده مجال الأمن الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، إلى أن استراتيجية التحول الرقمي في المملكة تسير على الطريق الصحيح.
وتشير الإحصائيات الصادرة حديثاً عن تريند مايكرو إنكوربوريتد إحدى الشركات العالمية الرائدة في حلول الأمن الرقمي، إلى انخفاض ضعف المملكة تجاه الهجمات الضارة عبر الإنترنت.
وأظهرت الأرقام الخاصة بالمملكة في الربع الأول من عام 2018 تحسناً ملحوظاً قياساً بالأرقام السابقة، مع الكشف عن 2.7 مليون برمجية خبيثة و9.5 مليون تهديداً من برمجيات الفدية الخبيثة، وهو ما يمثل 0.55% من 1.7 مليار هجمة فدية خبيثة حول العالم.
وتبذل حكومة المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة لتسريع قدراتها التقنية بشكل ينسجم مع رؤية السعودية 2030 بشأن التحول إلى اقتصاد رقمي رائد. وقد أشاد المخضرمون في القطاع بالالتزام الذي قطعه القطاع العام لاعتماد سياسات التكنولوجيا المستقبلية، وقيادة المبادرات في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وتطوير المهارات والأمن الإلكتروني وغيرها.
وأشاد الدكتور معتز بن علي، نائب رئيس ’تريند مايكرو‘ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني باعتبارها من أهم العناصر الرئيسية لتمكين استراتيجية التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور علي: “تمثل التكنولوجيا جوهر جدول الأعمال الوطني الجديد والتوجهات نحو اقتصاد رقمي، مما يعني إمكانية تعرّض كميات كبيرة من البيانات – إن لم يكن كلها – للاستغلال من قبل المجرمين الإلكترونيين. ويؤدي ذلك إلى جعل الحكومات والشركات على حد سواء عرضة للهجمات الإلكترونية المنهِكة. لكن يعتبر إدراك الحكومة وإقرارها بالأهمية الكبيرة للأمن الإلكتروني مسألة تدعو للتفاؤل في سوق واعدة وتنطوي على إمكانيات كبيرة”. خصوصاً أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، تعتبر أهدافًا مغرية للهجمات الإلكترونية.
وقد بلغت التهديدات بالبرمجيات الخبيثة أوجها في الشهر الأول من العام مع نجاح ’تريند مايكرو‘ في اكتشاف 921,512 ملفاً مصاباً. وانخفض هذا الرقم في فبراير إلى 898,093، وشهد ارتفاعاً طفيفاً في مارس ليصل إلى 904,983. كما كشفت ’تريند مايكرو‘ أيضاً أن عدد البرمجيات الخبيثة الموجهة للمصارف عبر الإنترنت خلال الربع الأول من عام 2018 بلغ 636، فيما بلغ إجمالي البرمجيات الضارة الكلية 206 خلال الفترة ذاتها.
وبقيت برمجيات الفدية الخبيثة التهديد الأكبر، وخاصة في دولة يزيد عدد سكانها على 32 مليون نسمة، وتعد واحدة من أكبر أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الخليج العربي. ومع ذلك، فقد حققت المملكة العربية السعودية نتائج طيبة في تجنب هجمات الفدية، وحلت في المركز الثالث في الشرق الأوسط خلف إيران وإسرائيل، والتي استقطبت 1.66% و1.44% على التوالي من التهديدات العالمية لبرمجيات الفدية.
وأشارت ’تريند مايكرو‘ إلى وجود 560,268 ضحية لعناوين URL خبيثة في الربع الأول من العام. وعلاوة على ذلك، بلغ عدد المرات التي منعت فيها ’تريند مايكرو‘ استضافة أحد عناوين URL الخبيثة في المملكة 726 مرة، فيما تخطى عدد تهديدات البريد الإلكتروني الخبيثة التي حظرتها ’تريند مايكرو‘ عبر بروتوكول IP للمرسِل في المملكة 50.6 مليون.
ومع إشادة الدكتور ابن علي بالمكاسب الهامة التي حققها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، أكد على الحاجة لمواصلة الارتقاء بمستوى المعرفة والخبرة في مجال الأمن الإلكتروني، خاصة بين الكفاءات المحلية. وأضاف الدكتور علي: “تلتزم ’تريند مايكرو‘ بتعزيز ثقافة السلامة الجيدة لزيادة الحد من المخاطر المحدقة بالبيانات والشبكات. وفي إطار هذا الالتزام، نحن نقدم برامج تدريبٍ متنوعة ونسعى لتوفير مراكز تعليمية أخرى لتحسين مهارات الكفاءات المحلية ولزيادة التوعية بمدى أهمية وجود الفضاء الإلكتروني الآمن في ذات الوقت”.