تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيّده الله- عن أمله تجديد الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني، في موقف يعدُّ استمرارًا للموقف السعودي بتأييد عملية المصالحة بين الحكومة الأفغانية مع حركة طالبان، بما يعزز الأمن والاستقرار لأفغانستان وشعبها.
موقف جديد لحقن دماء المسلمين ضد الإرهاب:
وجدَّدت المملكة العربية السعودية بذلك تأكيدها الوقوف مع أفغانستان ضد التطرف والإرهاب، وهو أمر ليس بجديد إذ لطالما وقفت السعودية مع أفغانستان خلال محنتها في العقود الأربعة الماضية، وتأييد خادم الحرمين الشريفين للهدنة التي أبرمت بين الحكومة و”طالبان”، وقفة جديدة من المملكة سعيًا لمصلحة الشعب الأفغاني بالدرجة الأولى.
وتثبت المملكة مرة تلو الأخرى، أنّها حريصة على حقن دماء المسلمين وازدهار أفغانستان بعد كل هذه المآسي التي تعرض لها الشعب الأفغاني، وفي الوقت نفسه السعودية تقف على مسافة واحدة بين جميع المكونات السياسية الأفغانية، وهدفها دائمًا هو ما يتفق عليه الشعب الأفغاني، إذ تعلم المملكة أنَّ لها مكانة خاصة لدى الشعب الأفغاني، ومثل هذا الموقف من خادم الحرمين نحو وحدتهم وتكاتفهم، سيكون له الصدى الكبير بين الأفغان بكافة مشاربهم.
حياد سعودي من المكونات الأفغانية:
ويؤكد موقف خادم الحرمين الشريفين من الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وأمله في تجديدها لفترة أطول، أنَّ المملكة تقف على مسافة واحدة بين جميع المكونات السياسية الأفغانية، وهدفها دائمًا هو ما يتفق عليه الشعب الأفغاني، ومن بين وسائل دعمها الأخرى لأفغانستان، وجود نصف مليون أفغاني يعملون ويقيمون في السعودية. بينما يعبر تأييد المملكة استمرار هذه الهدنة لفترة أطول والبناء عليها، عن رغبة سعودية حقيقية في تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
ويأتي الموقف السعودي، بعدما أمرت طالبان، مقاتليها في أفغانستان بتجنب تجمعات قوات الأمن والمدنيين؛ وذلك بعد يوم من مقتل 25 شخصًا في هجوم انتحاري بين أعضاء في الحركة كانوا يحتفلون بوقف غير مسبوق لإطلاق النار، الذي جاء بمبادرة أحادية الجانب من طرف الرئيس الأفغاني بتمديد وقف إطلاق النار.
تطلعات إسلامية لا أفغانية فقط:
البيان الصادر عن الديوان الملكي، كشف أيضًا أنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يتابع باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وحرصت المملكة على تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق، الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب، ومعه العالم الإسلامي، نحو طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء.
ويأتي هذا الموقف الملكي، استنادًا إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الإخوة.