فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، مجموعة من الحقائق والوقائع التاريخية التي تربط منطقة مدائن صالح بالثقافة العالمية، لاسيما وأنها إحدى أهم المناطق الأثرية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن محاولات اكتشافها لم تكن وليدة الأحداث مؤخرًا.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن أولى محاولات الاكتشاف العابرة بدأت بالرحالة ابن بطوطة، والذي قال عنها إنها إحدى المناطق الساحرة، والتي من الممكن أن تكون مقصداً للثقافة لدى الأمة الإسلامية منذ مئات السنين.
وأكدت الصحيفة أن أولى محاولات الاكتشاف الفعلي للمنطقة الأثرية في المملكة كانت عام 1876، حيث استطاعت مدائن صالح أن تجتذب المستكشف العالمي تشارلز ديوتي، والذي كان أول شخص أوروبي يدخل هذه المنطقة، وقال عنها “مدائن صالح جئت لها من بلاد بعيدة لأبحث عن تفاصيلها”.
وعلى الرغم من انضمام مدائن صالح إلى قائمة اليونسكو للمناطق الأثرية العالمية عام 2008، فإن العديد من الأوروبيين لديهم شغف لزيارة مهد الحضارات الإنسانية في مدائن صالح، والتي تعد بداية وأساساً للثقافة العالمية المتحضرة بشكل واضح.
وحرصت الصحيفة البريطانية على التواجد في مدينة العلا الساحرة لاستكشاف المناطق والأثرية بشكل رئيسي، داعية الغرب للتوجه إلى زيارة تلك الأماكن الثقافية الرائعة، والتي تسعى المملكة لاكتشافها من جديد في الوقت الحالي.
وتمتلك مدينة العلا العديد من المعالم الأثرية مثل المعسكرات الرومانية ونقوش صخرية ومواقع تراث إسلامي وبقايا سكة حديد الحجاز العثمانية التي تعود إلى أوائل القرن العشرين والتي تمتد من دمشق إلى المدينة.
وقال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للعلا، للصحفيين في باريس خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لفرنسا: “العلا تقف كقماش في الهواء الطلق ، والأمر متروك لنا لرسم شيء باستخدام التميز الفرنسي”.
وشهدت زيارة ولي العهد لفرنسا خلال الفترة الماضية العديد من الاتفاقات التي أسست لتطوير كبير في النواحي الثقافية بالمملكة، وعلى رأسها تطوير منطقة العلا الأثرية وتحويلها إلى متحف مفتوح، بالإضافة إلى إقامة دار للأوبرا وفرقة موسيقية في جدة.