جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشؤون العالم الإسلامي وقضاياه ومتابعته المستمرة لكل ما يخص المسلمين دولًا وشعوبًا.
وجاء ذلك تعليقًا من الشيخ العثيمين على بيان الديوان الملكي حول متابعة المقام السامي الكريم للهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، وإعراب خادم الحرمين الشريفين عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وثمن الأمين العام هذا الحرص الذي يعبر عن المبادئ الثابتة للقيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذان يوليان قضايا العالم الإسلامي بأكمله جل اهتمامهما ويقدمان لمنظمة التعاون الإسلامي كل الدعم والمساندة؛ إيمانًا منهما بأن هذه البلاد التي تستضيف مقر المنظمة هي مهوى أفئدة المسلمين ليس في صلاتهم وتعبدهم فقط، وإنما في كل الشؤون التي تهمهم وتدعم الأمن والاستقرار في العالم الإسلامي.
وذكّر العثيمين في هذا السياق باهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمحاربة الإرهاب والتطرف وجمعه الدول الإسلامية في التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب، وتقديمه المبادرات العديدة لإشاعة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتعصب، وهو ما يؤكد أن المسلمين وقضاياهم في قلب اهتمام القيادة السعودية الكريمة.
ونوه الدكتور العثيمين بالمضامين القيمة التي اشتمل عليها بيان الديوان الملكي والتي نصت على أن “الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استنادًا إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الإخوة”.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في ختام تصريحه على أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان “بأن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
وطالب العثيمين الحكومة الأفغانية وكافة مكونات المجتمع الأفغاني بالتفاعل مع هذه الدعوة الصادقة والمخلصة من خادم الحرمين الشريفين، والعمل على توحيد الصف وإزالة كل أسباب الفرقة، وتطويق كل مسببات العنف من أجل إحلال السلام والوئام في جمهورية أفغانستان الإسلامية.