الجيش اليمني يقتل 25 حوثيًا في مأرب ويسيطر على مديرية نعمان

الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٣ صباحاً
الجيش اليمني يقتل 25 حوثيًا في مأرب ويسيطر على مديرية نعمان

قُتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من الميليشيا ‏الحوثي الانقلابية في اليمن، والمدعومة من إيران، ‏بنيران الجيش اليمني، بغربي محافظة مأرب.‏
وقال مصدر عسكري يمني، إن عناصر الميليشيا ‏المتمردة لقوا مصرعهم في مواجهات وقصف مدفعي ‏لقوات الجيش الوطني في جبهة صرواح.‏
وأضاف المصدر في تصريح، للمركز الإعلامي ‏للقوات المسلحة، أنّ المواجهات نشبت بين الجانبين ‏عقب عملية تسلل فاشلة لمجاميع من الميليشيا إلى أحد ‏مواقع الجيش في شمالي الجبهة.‏
‏ إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش قصفاً مكثّفاً استهدف ‏تعزيزات وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في ‏مواقع متفرقة بجبهة صرواح، وأسفر القصف عن ‏سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات وتدمير ‏آليات قتالية تابعة لهم، وفقاً للمصدر.‏

من جهة أخرى أعلن محافظ محافظة البيضاء اليمنية، ناصر الخضر ‏عبدربه السوادي، تحرير مديرية نعمان، بشكل كامل ‏بعد تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ‏من تحرير مناطق عقبة القنذع والجريبات ومفرق ‏البديع وصولا الى منطقة الغول آخر مناطق مديرية ‏نعمان. ‏
وثمن المحافظ في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ‏الرسمية، دعم التحالف العربي لتحرير المحافظة ، داعيا السكان في ‏المحافظة إلى سرعة الالتحاق بالجيش الوطني لتحرير ‏ما تبقى من البيضاء . ‏
وكان الجيش الوطني قد أطلق الأربعاء الماضي عملية ‏عسكرية واسعة لتحرير ما تبقى من مناطق المديرية لا ‏زالت تحت سيطرة الميليشيا الحوثية المدعومة من ‏إيران.‏
وقال أركان حرب محور البيضاء، العميد محمد ‏علي العمري إن الجيش الوطني قطع خط امداد ‏للميليشيا في منطقة آل عواض والوهبية بعيد تحرير ‏عقبة القنذع، وأسقط كل عناصر الميليشيا التي كانت ‏متمركزة فيها بين قتلى وجرحى وأسرى.‏
وأشار إلى أن قوات الجيش تواصل تقدمها لقطع طريق ‏رئيسي يربط بين محافظتي البيضاء وصنعاء في منطقة ‏آل عريف بمديرية الملاجم والتي باتت على بعد ثلاثين ‏كليو متر من موقع تمركز الجيش . ‏
‏ وأسفرت المعارك عن مصرع أكثر ٣٧ عنصراً من ‏ميليشيا الحوثي الانقلابية بينهم مصور حربي للميليشيا، ‏وجرح آخرين، فيما أسر أكثر من 30 عنصراً من ‏الميليشيا، وتدمير ثلاثة عربات قتالية وعربة أخرى من ‏نوع (بي ام بي) تابعة للميليشيا، وسط فرار جماعي ‏لعناصرها.‏

إقرأ المزيد