جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
حذرت صحيفة التليغراف البريطانية، من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي يخوض الاستحقاق الانتخابي غدًا الأحد في بلاده، سيصبح ديكتاتورًا لم يعهده العالم من قبل حال نجاحه في معركته أمام منافسه الانتخابي.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أردوغان بدا عليه مؤخرًا عدم اهتمامه بأي ظروف أو مشكلات اجتماعية أو معيشية تتعلق بمواطنيه، وانصب تركيزه بشكل رئيسي على كيفية تحقيق المكاسب السياسية لبلاده على المستوى الخارجي، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون الهدف الرئيسي لأردوغان في الوقت الحالي.
واستشهدت التليغراف بموقف مر به أردوغان خلال حملته الانتخابية، ففي آخر لقاء جماهيري أجراه مرشح حزب العدالة والتنمية تعرض لبعض الأسئلة تتعلق بالمعيشة والطعام والرعاية الصحية والتعليم، وهي الاستفسارات التي توضح معالم سياسات المرشح الرئاسي في ولايته حال فوزه بالانتخابات.
وقالت الصحيفة: “على الرغم من كون الأسئلة بدت طبيعية ومنطقية للغاية ومألوفة لأي سياسي أو دبلوماسي في موقف أردوغان، إلا أن الرئيس التركي والمرشح الرئاسي بدا عليه الغضب الشديد أثناء الرد على تلك الأسئلة، للحد الذي دفعه إلى نهر المتحدث بشكل واضح.
وأكدت الصحيفة أن استمرار أردوغان على هذه الوتيرة سيعني مزيداً من الاحتجاجات ضد سياساته، ومن المتوقع أن يقابل تلك الاحتجاجات بمزيد من العنف والقوة والديكتاتورية في الحكم، الأمر الذي من شأنه أن يكون دافعًا لمزيد من السلطوية في سياسات أردوغان.
وبشكل عام يواجه النظام التركي انخفاض واضح في العملة التركية، حيث هوت إلى أكثر من 20% هذا العام، لكنها تعافت من مستوى منخفض بلغ 4.9290 ليرة للدولار.
وعلى الرغم من المحاولات المستمرة من النظام، إلا أن الليرة التركية تواصل تراجعها القياسي أمام الدولار وباقي العملات الأجنبية، ويرجع ذلك بحسب متابعين إلى الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر.