طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال عالم النفس يوهانس شترايف إن مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة Attention deficit hyperactivity disorder، يمكن أن يصيب البالغين أيضاً.
وأوضح عالم النفس الألماني أن 5% من الأطفال والمراهقين بين 3 إلى 17 سنة يصابون بهذا المرض، مشيراً إلى أن الأعراض تظهر لدى بعضهم، حوالي 60% على الأقل، بعد البلوغ أيضاً.
وبطبيعة الحال تتمثل أعراض هذا المرض في قصور الانتباه وفرط النشاط، فإذا شعر المريض بعدم الراحة في الجلوس، فإنه يتحرك بشكل لا إرادي، بغض النظر عما إذا كانت حركته ستزعج الآخرين أو لا، على سبيل المثال في حفل أو في المسرح.
ومن الأعراض الأخرى القلق والتوتر والاندفاع السلوكي واللفظي والاستغراق في أحلام اليقظة والحساسية تجاه النقد. كما كثيرا ما يواجه المريض مشاكل في العمل بسبب عدم القدرة على إنجاز المهام في الوقت المناسب.
ولا يزال سبب هذا المرض مجهولا إلى حد كبير. ومن جانبه قال البروفيسور كريستيان ميته إن العلماء يرجحون أن سبب هذا المرض يرجع إلى خلل تنظيمي في الدماغ الأمامي.
وأضاف أخصائي علم النفس في عيادة الطب النفسي والعلاج النفسي بجامعة دويسبورج/إيسن الألمانية أن هذا الاضطراب غير قابل للشفاء، لكن يمكن السيطرة على أعراضه. وتساعد الأدوية على تقليل الاضطراب الأساسي، في حين يمكن للعلاج النفسي المصاحب دعم الشعور بقيمة الذات.
ويمكن للمريض مواجهة بعض الأعراض مثل القلق والتوتر عن طريق القراءة، في حين يمكن مواجهة فرط النشاط والحركة من خلال ممارسة رياضة الجري. أما نقص الانتباه فيمكن للمريض مواجهته من خلال تدوين المواعيد فوراً وإنشاء قائمة مهام (To-do List) لكل يوم مع تحديد الأولويات.