ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
أعرب الشيخ سعود بن نومة “شيخ قبيلة العرجان” عن استيائه الشديد من المبالغات الزائدة في “الديات” التي تعتبر ظاهرة دخيلة على المجتمع السعودي، ولا تمت بأية صلة للدين الإسلامي الحنيف والمجتمع السعودي المتمسك بالشرع الحنيف، مشيرًا إلى أنها بلغت أرقامًا قياسية مؤخرًا حيث تجاوزت 50 مليون ريال.
وطالب بضرورة وقوف كافة الجهات المختصة في الدولة في وجه هذه الظاهرة والتصدي لها، مؤكدًا ضرورة تكثيف برامج التوعية الدينية بين الناس والتحذير من تلك الظاهرة السلبية والحث على ضرورة إحياء فضيلة العفو، وتذكير الناس بهذه الفضيلة والنصوص من الكتاب والسنة التي تحث عليها، وأئمة المساجد وتوجيه مشايخ القبائل إلى حل تلك المعضلة، مع النظر إلى أهمية نشر ثقافة العفو والتسامح بين الناس من خلال خطب الجمعة والدعاة والمرشدين ووسائل الإعلام المختلفة.
ورأى ابن نومة أن العفو والتسامح كان ولا يزال من شيم العرب الذين اتصفوا على مر التاريخ بالكرم وهو وصفة نبيلة خلدتها الكتب وسير العظماء على مر السنين، مؤكدًا أن مجتمع المملكة هو مجتمع مسلم مسالم نشأ وترعرع على التقاليد العربية الأصيلة المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، حيث يتميز مجتمع المملكة بالرحمة والعطف والتكافل الاجتماعي وهذه الظواهر السلبية يمكن مواجهتها بما تملكه الدولة من تقاليد وعادات عريقة متأصلة.
وأوضح ابن نومة أن الله شرع القصاص في القتل العمد هو لردع من تسول له نفسه إزهاق نفس بغير حق لقوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يأولي الألباب لعلكم تتقون) مع حث الأولياء على الصلح والتنازل لوجه الله أو أخذ دية القتل العمد ودية القتل العمد كما هو مقرر هي الدية المغلظة لكنها لا تزيد كثيرا عن دية قتل الخطأ.
وأشار ابن نومة إلى أن ظاهرة طلب الديات الكبيرة أصبحت مقلقة لأولياء القاتل وجماعته وإن كان القاتل أو أولياؤه عندما يوافق ولي الدم على التنازل لا ينظرون إلى مقدار ما يدفع فهم يريدون إنقاذ الجاني من القصاص لكن في نفس الوقت الغالب أن القاتل لا يدفع شيئا وأن الذي يتحمل ذلك أناس لا ذنب لهم فيما أقدم عليه الجاني ومن هنا فإن توعية المجتمع بهذا الموضوع أمر مهم وتوعية الناس بما ورد في الشرع الحكيم من حث على الخير وتغليب جانب ما عند الله خير مما يأخذه الولي أو من له صلة بالقتيل.
وعبر ابن نومة عن أمله في أن تتصدي القيادة الرشيدة لهذه الظاهرة السلبية قائلاً: نرجو من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إيقاف سماسرة الدم الذين يستغلون مثل هذه المواقف لتحقيق الأرباح المادية، بالإضافة إلى حث هيئة كبار العلماء والقضاة على توضيح الرأي الشرعي في الحد من المبالغات في الديات، لضمان تحقيق الغاية الأولى لديننا الحنيف الذي يعلي من قيم التسامح والعفو والإحسان.
ابو محمد
بيض الله وجهه وكثر الله أمثاله
كلام حكيم وشيخ قوم
عبث السفهاء بالدماء وننتظر الكلمة الشجاعة من الشيخ سعود وامثالع
انقذونا واحترموا دينكم وعقولكم
ارفع العقال للشيخ سعود ولا بارك الله في الجاهليه والسماسره
نمر
ديت ماية ناقة والناقة سعرها ١٠ مليون الله المستعان الإبل هي سبب إرتفاع الدية