5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية
كشفت شبكة بلومبيرغ الأميركية تفاصيل جديدة عن واقعة اغتصاب موظف إيراني لـ16 طالبة في إحدى مدارس العاصمة طهران خلال الأسبوع الماضي، وهو ما أدى إلى لفت أنظار حملة “أنا أيضًا” التي تسعى لمواجهة التحرش بشكل مباشر.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الأزمة التي تواجهها إيران هي انتشار حوادث الاعتداء الجنسي بين الأطفال والمراهقات في المدارس، وبعضها تكون تحت إشراف من جانب المسؤولين في بعض المدارس، وهو ما دفع آية الله خامنئي للمطالبة بأقصى عقوبة ممكنة للأشخاص الذين تثبت إدانتهم.
الفضيحة الأخيرة أثارت غضبًا عارمًا، وأثارت جدلًا واضحًا حول كيفية التعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي في إيران، حيث يفضل القضاء التكتم على هذه الأمور وتجنب مناقشتها بشكل مفتوح، ومن ثم فإنه يتقاعس عن إصدار أحكام في حق المذنبين.
ودفع هذا النمط من التعامل المخيب من جانب القضاء الإيراني إلى انتشار هاشتاق “Me Too ” بين الرجال والنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح من خلال العديد من الحالات أن المجتمع الإيراني عانى بشكل واضح من فضائح كثيرة تم التكتم عليها قضائيًا وإعلاميًا على مدار السنوات الماضية.
ويواجه المجتمع الإيراني مشكلات ضخمة على المستوى الإنساني، خاصة في ظل رغبة نظام الملالي في عدم إظهار تلك الأزمات والمشكلات إلى النور، كما أنه يتجنب أن تصبح تلك الحوادث مادة للتداول الإعلامي على مستوى العالم بشكل رئيسي.
وغزت مئات الآلاف من الإيرانيين الشوارع خلال نهاية العام الماضي، مطالبين بإسقاط النظام الذي يوجه معظم طاقته وقدراته المادية إلى دعم العشرات من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سوريا والعراق واليمن، متناسيًا أحوال مواطنيه الذين يطحنهم الفقر وسوء الأحوال بشكل مستمر.