وزير العدل: منجزات ولي العهد حققت التنمية الشاملة المستدامة

الإثنين ١١ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٩:٣١ مساءً
وزير العدل: منجزات ولي العهد حققت التنمية الشاملة المستدامة

رفع وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  – حفظه الله – بمناسبة ذكرى مبايعة سموه الكريم ولياً للعهد.

وقال الشيخ الدكتور الصمعاني: إنه خلال السنوات الماضية مرت المملكة بالعديد من المتغيرات والعقبات المختلفة، إلا أن الدولة استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، النهوض بالوطن، وتجاوز  المصاعب كافة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة ورغد العيش للشعب السعودي الكريم.

وذكر د. الصمعاني أن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها سمو ولي العهد كانت واحدة من العلامات الفارقة في تاريخ البلاد، إذ جاءت لتكون الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعت خارطة طريق الدولة لتحقيق الإصلاح والتصحيح عبر ثلاث ركائز استراتيجية مهمة غطت مختلف مفاصل الحياة وهي: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، حيث بدأ أثرها القريب يظهر عبر عدة برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية طُبقت خلال الفترة الماضية لمسها وعاشها الجميع داخلياً وخارجياً، على رغم أنها لم تزل في بدايتها.

وأشار إلى أن سمو ولي العهد -حفظه الله-، أولى المرفق العدلي اهتماماً كبيراً ودعماً سخياً منذ تولي سموه ولاية العهد، تبلور ذلك في مجموعة من المنجزات التي أحدثت نقلة نوعية في القطاع العدلي.

وأوضح وزير العدل أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قائد مُلهم تجاوز تأثيره المستوى المحلي والإقليمي، ليصبح ضمن أقوى الشخصيات تأثيراً على المستوى العالمي، فحق لنا أن نفخر ونفاخر به وبمنجزاته الوطنية التي نقلت وستنقل الوطن بإذن الله إلى فضاء التطوير والتقدم، كما أننا  نستلهم من طموحه طموحنا، لنعانق به عنان السماء، ولتتحقق للمملكة بإذن الله التنمية الشاملة، باقتصاد مستدام، ثابت في الأزمات، متعدد الموارد.

وشدد على أن شباب المملكة الذين يمثلون نحو ثلثي المجتمع، أصبحوا ينظرون إلى سمو ولي العهد كقدوة، يرون في خططه ومبادراته وحواراته وجولاته، مثلاً لآمالهم التي طالما عقدوها وتمنوا أن يبصروها رأي عين ويلمسوها في واقع حياتهم اليومية في بلادهم، حيث أعطى سموه للشباب من الجنسين في وطنه اعتباراً وقدراً كبيراً في أحاديثه وتوجيهاته ومشاريع الحاضر والمستقبل، من أجل حياة أكثر جودة، ونماء وتمكينًا يسابق تطلعاتهم.

إقرأ المزيد