ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
دخل مسعود أوزيل منافسات كأس العالم 2018 بطموحات كبيرة، من أجل قيادة المنتخب الألماني الأول لكرة القدم للحفاظ على لقب المونديال أو الوصول إلى أدوار متقدمة، ولكنه ظهر بمستوى مخيب لآمال الجماهير.
لعب مسعود أوزيل دورًا بارزًا في تتويج المنتخب الألماني الأول بلقب كأس العالم 2014، وتألق بشكل لافت خلال فترة تواجده في ريال مدريد الإسباني ثم آرسنال الإنجليزي، لترتفع طموحات الجماهير بإمكانية تحقيق عازف الليل لإنجاز تاريخي مع المانشافت.
وبدأت مشاكل مسعود أوزيل مع الجماهير قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018، حينما انتشرت صورة له بصحبة زميله إلكاي غوندوغان، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأمر الذي تسبب في غضب الجمهور ومسؤولي الاتحاد الألماني لأسباب سياسة.
ومن المعروف أن مسعود أوزيل وزميله في المانشافت إلكاي غوندوغان، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من أصول تركية، ولكنهما ولدا بمدينة غلزنكيرشن الألمانية.
ومع بداية منافسات كأس العالم 2018، بدأ المنتخب الألماني بقيادة مسعود أوزيل مشواره بمواجهة المكسيك، إلا أن المانشافت تلقى هزيمة مفاجئة بهدف دون رد، وسط أداء ضعيف من عازف الليل.
وفضل مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف عدم البدء بالنجم مسعود أوزيل كأساسي في مباراة الجولة الثانية أمام السويد، والتي انتهت بفوز المانشافت بهدفين مقابل هدف في الوقت القاتل، لتنتعش آماله في التأهل إلى دور الـ16
وجاءت مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية مخيبة للآمال، خاصة من جانب مسعود أوزيل الذي قدم واحدة من أسوأ مواجهاته مع المانشافت، وفشل في إنقاذ منتخب بلاده ليخسر بهدفين دون رد ويودع المونديال الروسي من دور المجموعات.
وبعد مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية، اشتبك مسعود أوزيل مع بعض الجماهير في المدرجات، بعدما رد عازف الليل على الإساءات التي وجهت ضده واتهامه بالتخاذل، قبل أن يدخل أحد أفراد الطاقم الفني ويُنهي الأمر سريعًا.