إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت مجلة ناشونال ريفيو الأميركية، أن هناك بعض العناصر من الملالي يجب أن يفرض ضدها عقوبات اقتصادية وسياسية رادعة، وذلك لأنها الذراع النشطة للنظام من أجل قمع ثورة الشباب.
وأكدت المجلة الأميركية، أن أهم العناصر التي يجب التعامل معها بشكل منفرد وبخلاف أي نمط آخر للتعامل مع تهديدات الملالي، هو وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، والذي يملك قبضة دموية يلقي بوطأتها على أي معارضة ضد الملالي وسياساته الإرهابية في المنطقة.
وقالت المجلة الأميركية إنه منذ الثمانينات قامت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية بتحييد المعارضين للنظام في الداخل والخارج، سواء عن طريق الاعتقال والتعذيب والقتل في إيران، أو حتى اغتيال الشخصيات البارزة التي نجحت في الفرار إلى بلدان أخرى.
وأشارت المجلة إلى أن حارة الشاب سارو غهرماني، كانت الأبرز خلال الأشهر الماضية، فالمعارض ذو الـ24 عامًا، فوجئ أهله بجثته لا تحرك ساكنًا على باب المنزل بعد غياب دام لأكثر من 10 أيام، وذلك في أعقاب مشاركته بإحدى التظاهرات التي هزت البلاد في مطلع يناير الماضي.
وأجبرت وزارة الاستخبارات الأمنية في إيران والد سارو على الخروج في فيديو دعائي من أجل الاعتراف بأن ابنه لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، والتي كانت منتشرة بقوة في هذا الوقت بجميع أنحاء البلاد، وذلك على عكس الحقيقة الواضحة والتي بينتها جثة الشاب الإيراني التي حملت آثارًا واضحة المعالم للتعذيب.
وبيَنت ناشونال ريفيو أن محمود علوي هو أحد القادة البارزين في الملالي، وهو الأمر الذي يجعله حريصًا على أن يتيح أي فرصة للمعارضة في إظهار أي تهديد للنظام الحالي في إيران.
يذكر أن الحكومة الإيرانية قد لجأت لمراقبة وتعطيل بعض المنصات التقنية في البلاد، على خلفية استمرار التظاهرات المنددة بالأوضاع السياسية والاقتصادية لحكم نظام الملالي، ما أدى إلى استهجان دولي واسع خلال الأيام القليلة الماضية.