مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
أكد الكاتب الأميركي نيك روبيرسون أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصدد إتمام مهمته التي بدأها منذ أكثر من عام على مستوى التحديث والتطوير بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يسانده فيه الشعب السعودي، والذي يراهن على نجاح التجربة والمساعي المستمرة للحداثة.
وأكد الكاتب الأميركي المتخصص في شؤون السياسة الخارجية والدبلوماسية، خلال مقاله في شبكة CNN الأميركية، أن ولي العهد هو أحد أهم القادة في تاريخ المملكة، خاصة وأنه يتبنى مشروعًا واضح المعالم يتمثل في رؤية 2030، وهو يرتكز على العديد من النقاط الرئيسية أهمها توسيع نطاق مشاركة النساء في الحياة الاجتماعية وسوق العمل، بالإضافة إلى خفض مستويات الاعتماد الاقتصادي على النفط وإيراداته.
وأكد الكاتب أن ولي العهد بالفعل يسير بنجاح في تحقيق مشروعاته، خاصة وأن رحلته الأخيرة والتي شملت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا، تضمنت العديد من الاتفاقيات التي تسمح للمملكة بالاستفادة من رؤوس المال والخبرات الفنية الأجنبية على أراضيها بشكل رئيسي.
وقال روبيرسون إن التعامل مع ملفات مثل عمل المرأة وقيادتها للسيارات هي أمور أظهرت معالم رؤية 2030 لولي العهد بشكل واضح وجعلت العالم يترقب مزيدًا من التحديثات والتطويرات في المملكة، بالشكل الذي يمثل مستويات جديدة للطموحات العالمية للحياة الاجتماعية في البلاد.
وذكر الكاتب حديث بعض أصدقائه من داخل المملكة، والذين أكدوا له أنهم يراهنون على تجربة ومشروع ولي العهد، ويساندونه بشكل رئيسي لتحقيق طموحات البلاد، خاصة بعد حملة محمد بن سلمان لمكافحة الفساد، والتي أدت إلى توقيف العشرات على خلفية تهم الفساد.
ويراهن ولي العهد على الحداثة والتطوير بشكل رئيسي من أجل تحديث البلاد وإنهاء فترة طويلة من الاعتماد على الإيرادات الاقتصادية للنفط، ومن ثم بدأ بشكل رئيسي التركيز على تنويع مصادر الدخول والاعتماد على الاستثمارات الخارجية وتوطين الصناعات التكنولوجية وغيرها في المملكة.