حلوى مقلة العين تثير الفزع في دولة عربية
رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
تطورات متلاحقة تشهدها المنطقة، بعد دخول مشروع قناة سلوى العملاق مرحلة الحسم والتنفيذ الفعلي، حيث من المتوقع أن يغير المشروع خريطة المنطقة اقتصاديا وجغرافيا وسياحياً أيضا.
من المتوقع أن تنتهي فترة تقديم العروض لحفر قناة سلوى ، في 25 يونيو الحالي وذلك بعد أن تمت دعوة 5 شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الشركة أو التحالف الفائز بحفر القناة، في فترة لا تتجاوز 3 أشهر .
خطة عمل فورية
وتبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسى عليه مشروع شق قناة سلوى بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة، على أن يتم الانتهاء من الحفر خلال أقل من سنة من بدء العمل.
ويتضمن المشروع العملاق شق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، امتدادا من منطقة سلوى إلى خور العديد، لتنشيط قطاع السياحة بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية.
قطر وكأس العالم
بدوره توقع الخبير القانوني البحريني بدر الحمادي أن يؤثر مشروع حفر قناة سلوى على في قطر أمنياً واقتصادياً، فضلاً عن تأثيره المرتقب في استضافة نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢، كونها ستتحول إلى جزيرة وستفتقد الحدود البرية مع دولة أخرى، وفقا لـ”الحياة”.
وأضاف الحمادي أن من شروط استضافة كأس العالم أن يكون لدى الدولة المستضيفة منفذ بري على الأقل مع دول ذات علاقات سياسية واقتصادية بشكل مقبول، بحيث يكون التعاون بحدود مفتوحة، وهذا ما ستفتقده الدوحة إذا تم حفر قناة سلوى المائية، ما سيدخل ملف استضافة مونديال 2022 دائرة من النقاشات.
وأشار الحمادي إلى أن سلطات الدوحة تمر بحال اقتصادية يسيطر عليها كثير من الركود وانحصار التنمية وتذبذب المشاريع، فضلاً عن أن كثيرا من العمالة الأجنبية التي تعيش تحت ظروف صعبة أدت إلى مغادرة من تمكن من ذلك إلى بلاده، وبالمجمل هناك حالة بطء في التنمية العامة، التي كانت مرسومة إلى “٢٠٢٠” قبيل استضافة كأس العالم بعامين، وهذا بسبب الأزمة الحالية والخطوات التي اتخذتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب.
تأثيرات اقتصادية
وأوضح الحمادي أن هناك تأثيرات أخرى اقتصادية من مشروع قناة سلوى ، مضيفا أن عزل قطر بعدما كانت شبه جزيرة وتحولها إلى جزيرة سيؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة، ومزيد من التدهور وارتفاع قيمة السلع الواردة له.
يذكر أن مشروع قناة سلوى الذي تبلغ كلفة إنشائه نحو 2.8 بليون ريال، خلال 12 شهراً، يهدف إلى إنشاء قناة ستمثل خطاً ملاحياً ومنطقة جذب سياحية إقليمية وعالمية، يمكن من خلالها استقبال سفن نقل بضائع أو سفن ركاب ذات غاطس يصل إلى 12 متراً، إضافة إلى إنشاء مرافئ على جانبي القناة، ستكون مخصصة لممارسة عدد من الرياضات البحرية، مع موانئ لاستقبال اليخوت والسفن السياحية، يعد الأول من نوعه في المنطقة، مع بناء عدد من فنادق “خمسة نجوم” ومنتجعات بشواطئ خاصة.