ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
اقترن اسم ولي العهد، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان، على مدار الفترة الماضية بكل عمل كبير، بداية من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتطوير إستراتيجية الاستثمار، ومشروع نيوم، مرورًا بتحسين أوضاع المواطن، لاسيّما المرأة، ومشروع البحر الأحمر، ومكافحة الفساد، وغيرها من الإنجازات التي نراها كل يوم تتحقق أمام أعيننا، وترتقي بالوطن إلى مصاف الأمم المتقدّمة.
وفي ذكرى البيعة الأولى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نعود عامًا واحدًا بالذاكرة، إلى اختيار مجلة تايم الأميركية، سموه ليكون شخصية العام الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في 2017، وقد كان حينها العربي الوحيد في القائمة، التي ضمت 33 شخصية، منهم زعماء دول ومشاهير، وشخصيات سياسية، أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وغيرهم، إلا أنَّ ولي العهد حصل على النسبة الأعلى من الأصوات، ليكون بذلك في المركز الأول، بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني في الشخصيات المدرجة، في اختيار جاء منطقيًا ومتوقعًا أيضًا، إزاء ما قدمه من خدمات وقرارات وإنجازات صبّت جميعها في مصلحة بقاء المملكة العربية السعودية في القمة.
الرجل الأسطوري:
لقد ظهر الأمير محمد بن سلمان في الوقت المناسب، وأثبتت الأيام أنَّه رجل المرحلة، فهو من يحتاجه الوطن، فهو الرجل المُجدد في هذا البلد المعطاء، لنبدأ هذا العهد بفكر صاحب الرؤية المحنك، ذلك الرجل التاريخي ، الذي صنع في عام واحد ما عجز غيره عن صنعه في أعوام عديدة، رجلٌ أذهل العقول، وتحدى الزمان والمكان، ليقفز بالمملكة العربية السعودية إلى أعلى المستويات، ولا زال للنجاح والمجد بقية، ولا زال للطموح رؤية وعمل وإنجاز.
الحرب على الفساد:
وضع الأمير محمد بن سلمان، رؤية 2030، كرؤية طموحة تسير بالمملكة نحو مصاف الدول المتقدمة، عمل ليل نهار على تذليل العقبات والعوائق، التي قد تعترض تنفيذها ونجاحها، ولأنَّ من أهم متطلبات ومقومات نجاح الرؤية هو محاربة الفساد، فقد شن حربًا على الفساد وسنّ القوانين والأنظمة التي تدعم الشفافية وتحارب الفساد والمفسدين، أولئك الذين جعلوا مصلحة الوطن والمواطن آخر اهتماماتهم، ولم يكن لهم هم وهدف سواء زيادة ثرواتهم وبلوغ نادي الأثرياء، حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن.
تصحيح مسار الاقتصاد:
ومنذ أول يوم، أعلن الأمير محمد بن سلمان، أنَّ هدفه ألا يكون اعتماد المملكة على البترول كمصدر دخل وحيد، ولم يكن ذلك من باب التصريحات الترويجية المستهلكة كما يفعل بعض الساسة من ذَر الرماد في العيون، بل اتَّخذ إجراءات وقرارات فعالة وجادة نحو تحقيق ذلك الهدف، وبدأنا نرى تلك النتائج قبل حلول 2020، موعد التحول الوطني، عوضًا عن موعد تحقيق الرؤية الطموحة 2030.
الخلاصة:
أثبت الأمير النابغة، يومًا بعد يوم، أنَّه جدير بالمبايعة التي حاز عليها، من خلال دهائه المبكر وحنكته السياسية، وروح الشباب وخبرة الشيوخ، التي دفعت العالم أجمع للإشارة إليه بالبنان، لاسيّما بعدما أعاد القطار إلى سكته، فاختيرت السعودية وجهة خارجية أولى للدول العظمى، أثمرت عن ثلاث قمم دولية مهمة، ويرجع ذلك للتخطيط الجيد، النظرة الثاقبة، والرؤية الواضحة لملامح جديدة للمملكة في علاقتها بالدول العظمى ومكانتها عالميًّا.
ابو الوليد
اطال الله في عمره وايده بنصره وحفظ الله جميع ولاة أمورنا فهم فخر الوطن العربي والإسلامي وهم الميزان إلي ترجحة كفته
ابو عيد
أطال الله في عمره على طاعته وأيده بنصره وحفظه الله بعينه التي لا تنام وأدام أمننا واستقرارنا..