سوق البلد في جازان وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان
بوتين يعين ألكسندر دارتشيف سفيرًا لروسيا لدى أميركا
أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
رصد التربيع الأول لقمر شهر رمضان اليوم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس غانا
أسعار النفط تسجل ارتفاعًا طفيفًا
الدراسة عن بعد اليوم في جامعة الطائف
الماجد للعود تعلن توزيع 40% أرباحًا نقدية عن 2024
توقعات بزيادة الهطولات خلال الساعات المقبلة وفرصة لجريان السيول
36 نقطة فرز لتنظيم عملية النقل والتيسير على قاصدي البيت الحرام
كشفت شبكة بلومبيرغ الأميركية مجموعة من الأطراف والمسؤولين المتورطين في علاقات تجارية وصفقات مشبوهة مع إيران، حتى بعد إعلان فرض المجتمع الدولي لعقوبات اقتصادية ضد إيران بعد أن أثبتت عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي، واتباعها سياسات تضر بأمن واستقرار المنطقة.
وقالت الشبكة الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب نجحت في ممارسة الضغط على إيران، وتخويف المستثمرين من التعامل معها على المستوى الاقتصادي أو التجاري، غير أن الصين هي السلاح السري الذي تعتمد عليه طهران في مواجهتها لهذه الأزمات.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن الصين ومسؤولين من أوروبا يمثلون طوق النجاة في الوقت الحالي، لاسيما وأن بكين تعد من أهم الدول المستوردة للنفط وهي تأتي في صدارة البلدان التي دائمًا ما تطلب شراء تلك السلعة الإستراتيجية، مشيرة إلى أن ذلك يمنح إيران فرصة المضي قدمًا في خططها دون إشعارها بالتأثير الأكبر للعقوبات.
وأشارت بلومبيرغ إلى أنه على الرغم من كون العقوبات الأميركية والدولية لن يتم تطبيقها بصورة فعلية قبل أغسطس المقبل، إلا أن حالة الحكومة الإيرانية حرجة للغاية، فقد انخفضت العملة الآن إلى أدنى مستوى على الإطلاق في الأسواق غير الرسمية، ليصل سعر الدولار إلى 90،000 ريال، أي أقل من نصف قيمتها في بداية هذا العام. كما شهد الأسبوع الماضي أكبر احتجاجات عامة في طهران منذ عام 2012.
ووجهت بلومبيرغ رسالةً واضحة المعالم لإيران خلال تقريرها، حيث أكدت أن الصين لن تنجح في انتشال طهران من أزمتها الاقتصادية الحالية، وهو الأمر الذي يجب أن يعمل من أجله الرئيس الأميركي ترامب وإدارته خلال الأشهر المقبلة.
ويُرجع العديد من الخبراء الوضع الحالي للاقتصاد الإيراني إلى فشل الحكومة في إدارة حالات عدم اليقين والتقلبات، وبدلاً من تحمل المسؤولية كونها جهة تنظيمية لتهدئة الجهات الفاعلة الرئيسية، فإن الحكومة تلقي باللوم على السلطات الأخرى وشبكات الفساد، في الوقت الذي تتهم فيه بحماية حماتها.
يذكر أن العقوبات الجديدة للولايات المتحدة لن تؤثر على القطاع الخاص الصيني بنفس الدرجة التي من المحتمل أن يؤثر عليها الأوروبيون، ولذلك فإن الاستثمارات الصينية والصادرات وشراء النفط يمكن أن تساعد الإيرانيين خلال الوقت الحالي.