الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
أكد الدكتور الحسن طاهر محافظ الحديدة تفعيل خطة طوارئ إنسانية لمواكبة عمليات تحرير المحافظة من المليشيات الانقلابية الحوثية.
وأوضح الحسن طاهر في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات ” وام ” أن الخطة التي تم إعدادها بالتنسيق بين الجهات المعنية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تتضمن العديد من الجوانب التي راعت السيناريوهات كافة التي قد تلجأ إليها المليشيات الانقلابية خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أن الخطة تنطلق من أولويات ثابتة تتضمن توفير إجراءات احترازية لضمان سلامة المدنيين في الدرجة الأولى .. فيما وضعت الخطة مسألة تأمين الطاقة الكهربائية وضمان عدم حدوث أي خلل أو تعطيل أو تخريب.. إضافة إلى خطة متكاملة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحافظة عبر أكثر من سيناريو ووفق تطورات الأوضاع الميدانية.
وقال إن فرق العمل باشرت عمليات التواصل المباشر مع المواطنين في الحديدة لإيصال الرسائل الخاصة بكيفية التعامل مع السيناريوهات المقبلة لضمان سلامتهم .. وأضاف أن مواطني الحديدة يتأهبون للتخلص من إرهاب تلك المليشيات التي جثمت على صدورهم وسلبت مقدراتهم ودمرت البنية التحتية وأعادت المحافظة عشرات السنين إلى الوراء.
وأوضح أن مواطني الحديدة يدركون أن تخليصهم من السيطرة الحوثية سيضمن انتشال المحافظة وتمكين برامج التنمية على غرار المساعدات التي تلقتها عدن ومأرب وسقطرى وغيرها من المحافظات وبالتالي فهي فرصة لتوفير فرص العمل وإعادة مسارات التنمية في المحافظة.
وتعيش المليشيات الحوثية الإيرانية في الحديدة حالة من التخبط لا مثيل لها في ظل توالي انهيارات خطوطها الدفاعية أمام التقدم الكاسح لقوات المقاومة اليمنية المسنودة من القوات المسلحة الإماراتية فيما تتواصل عمليات الفرار الجماعي لعناصرها الذين أيقنوا عدم جدوى المواجهة في ظل ميل موازين القوى بشكل واضح لصالح قوات المقاومة.
ومع بدء عملية تحرير مدينة الحديدة راح الحوثي يستجدي المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن ومجموعة الـ 19 الراعية لعملية التسوية السياسية باليمن.. مطالبًا إياه بالتدخل لوقف العملية العسكرية لتحرير الحديدة لكنه بعث في الوقت نفسه تهديدات ضمنية زعم فيها أن الهجوم على مليشياته في الحديدة ومينائها سيهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة خط الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وعمدت المليشيات الحوثية إلى اتخاذ مئات المدنيين ومن بينهم الأطفال والنساء دروعًا بشرية في محاولة لإعاقة تقدم القوات المقاومة اليمنية التي أكدت أن التكتيك العسكري للمعركة يراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية بما يضمن تحرير المدينة دون خسائر بشرية في صفوف المدنيين وتوقع محافظ الحديدة أن ينعكس تحرير الحديدة إيجابًا على حجم تدفق المساعدات الإغاثية وبالتالي تخفيف المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين سواء في الحديدة أو في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيات الإرهابية.