الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
مع قرب عيد الفطر المبارك بمنطقة جازان في كل سنة ينشط باعة الألعاب النارية وخاصة في الأسواق الداخلية، وينتشرون بكثافة في عدة أسواق مثل صبيا والمسارحة وصامطة والعارضة وغيرها من المحافظات.
عدسة “المواطن” رصدت بسطات الألعاب النارية في عدة أسواق ورصدت آراء عدد من المواطنين.
– خطورتها على الأطفال
وتحدث لـ “المواطن” سالم عاتي قائلاً: إن هذه الألعاب النارية المهربة بالغة الخطورة على أطفالنا سواء كان اللعب بها داخل أسوار البيت أو خارجه، ومع هذا فإن سوق الألعاب النارية يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين دون مراعاته خطورتها وأضرارها مما قد يؤدي إلى حوادث جسمية تصل إلى بتر إحدى الأطراف أو العمى.
– بسطات دون خوف
فيما يضيف “القيسي” قائلاً: عندما ذهبت أنا وأولادي إلى السوق شاهدت بائعي الألعاب النارية يفترشون ساحات الأسواق والمجمعات التجارية دون خوف أو رقيب ومع أنها مهربة وممنوعة، للدرجة التي توحي للمشتري أنها صارت تجارة مشروعة.
-الباعة من الأطفال
وأثناء جولة “المواطن” لوحظ أن أكثر الباعة المتجولين بهذه الألعاب النارية هم من الأطفال مع أنها تعد مخالفة يعاقب عليها النظام سواء كان البائع صغيراً أو كبيراً ويطلقون عبارات “فرح ولدك.. فرح ولدك” وذلك من أجل إغراء الآباء والأمهات لشراء هذه الألعاب الخطرة للأطفال.
-أسماء هذه الألعاب
فيما أشار “المتنبك” إلى أن هذه الألعاب النارية الخطيرة تزداد أسعارها مع العيد ولها عدة أسماء:
-الشحات
-الفراشة
-الصاروخ
-الطيارة
-والطقاطق
ويختلف بعضها في الحجم وشدة الصوت.
-عدم وجود رقابة
فيما أردف “الشراحيلي” قائلاً: أين الرقابة وأين الجهات المعنية، ونلاحظ أن هذه الألعاب كل سنه تغزو الأسواق ويقوم الباعة بالتجول بها بكل أريحية وعدم الخوف من أي جهة أو شخص.
-استقبال حالات وإصابات
وفي سياق متصل قال أحد الممرضين: كل سنة ومع أيام العيد فإننا نستقبل حالات خطيرة بسبب هذه الألعاب الخطرة، فقد استقبلنا أحد الأطفال وقد بترت يده وأيضاً إحدى الحالات الطارئة تسببت الألعاب النارية في فقده لإحدى عينيه وبعضهم يصاب بحروق.
-مناشدة
وناشد أهالي منطقة جازان عبر “المواطن” من الجهات المعنية بتشديد الرقابة وتكثيف الجهود المبذولة وخاصة قرب عيد الأعياد والمناسبات، والتأكد من خلو هذه الأسواق من هذه الألعاب النارية الخطيرة بأي شكل من الأشكال.