وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
سلطت شبكة بلومبيرغ الأميركية الضوء على استمرار مشكلة رسائل واتساب المجهولة في الهند والتي حصدت العديدَ من الأرواح خلال الفترة الماضية بسبب رسائل مجهولة بشأن اختطاف الأطفال وغيرها من الأمور.
وقالت الشبكة الأميركية إن الأمر تحول إلى حدث عام في الهند يشارك الجميع في محاولة إيجاد حلول جذرية له، خاصة بعد أن انتشر العديد من الرسائل التي تهدد القرويين بأن أولادهم قد يُختطفون بواسطة عصابة اعتادت ممارسة هذه الجرائم.
وأكدت بلومبيرغ أن الهند استعانت بالفنانين والحملات التوعوية المنتشرة في جميع أنحاء القرى الفقيرة من أجل إرشاد المواطنين في هذه المناطق بضرورة اتباع الخطوات الصحيحة في التعامل مع تلك الرسائل مجهولة المصدر أو الخطر -إذا كانت حقيقية- على حد سواء.
وقد تم اعتقال ما لا يقل عن 18 شخصًا في أعقاب الهجوم على شابين تعرضا للضرب المبرح خلال تواجدهما في القرية، خاصة وأن السكان المحليين للقرية بدؤوا في مهاجمة أي شخص لا يتعرفون عليه.
وخلال الشهر الماضي، انتشرت رسائل على واتساب تضمنت أن تلك العصابة تتضمن 400 شخص، وهم يوسعون نشاطاتهم في القرى الفقيرة، الأمر الذي أدى إلى اعتقاد بعض رجال القرية أن العائلة ليست سوى جزء من هذه العصابة.
وفور إشاعة تلك المعلومات بين الحاضرين في القرية، همَ أحدهم بقتل سيدة تبلغ من العمر 65 عامًا خلال مداعبتها للأطفال وذلك في مايو الماضي، كما حاولت أخرى الدفاع عنها، إلا أن ذلك أدى لمقتلها على أيدي آخرين من أبناء القرية.
وأجرت الشرطة تحريات دقيقة حول الواقعة، تبين من خلالها أن رسائل واتساب كانت السبب الرئيسي وراء ارتكاب تلك الجرائم، الأمر الذي أدى لمقتل السيدتين، كما أكد المحققون أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل الوصول إلى هوية المُرسل في أسرع وقت ممكن.
وفي مايو ويونيو، لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في هجمات المجموعات القروية ذات الصلة برسائل واتساب في شرق أسام وغرب ماهاراشترا وجنوب تاميل نادو.