الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التقرير المناخي لفصل صيف هذا العام 1439هـ ، حيث تشير توقعات درجات الحرارة الفصلية – بمشيئة الله – بأن تكون احتمالية معدلات درجات الحرارة المتوقعة أعلى من معدلها الفصلي على معظم مناطق المملكة وتزداد تلك الاحتمالية بنسبة عالية على الشمال من المملكة ، وكذلك على شرق ووسط المملكة وأجزاء من الربع الخالي خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس ، وقد تصل درجة الحرارة العظمى إلى الخمسينيات بالدرجة المئوية .
وتشير التوقعات إلى أن المنطقة الشرقية ستسجل بشكل عام أعلى درجة حرارة بالمملكة ومحافظة الأحساء بشكل خاص ، وتأخذ معدلات الحرارة العظمى بالانخفاض تدريجياً كلما اتجهنا من شرق المملكة إلى غربها كذلك نحو المنطقة الشمالية وعلى الساحل الغربي بشكل متفاوت ، بينما تسجل المرتفعات الجنوبية الغربية أقل معدلات درجات حرارة عظمى في المملكة .
وأشار التقرير إلى احتمالية وجود بعض حالات ارتفاع في درجات الحرارة عن معدلاتها العظمى بفارق كبير أو موجات الحر علما بأن هذه الحالات يمكن التنبؤ بها من خلال التوقعات قصيرة المدى (الآنية) والتي تبث في الموقع الإلكتروني للهيئة .
كما توقع التقرير أن يتركز هطول الأمطار على الأجزاء الجنوبية الغربية والغربية والتي يتوقع أن تكون أعلى من معدلها ، مُنبهاً من وجود بعض حالات التطرف المناخي التي قد تهطل منها أمطار غزيرة علماً أن هذه الحالات يمكن التنبؤ بها من خلال التوقعات قصيرة المدى (الآنية) .
وقد تضمن التقرير أيضا الملامح التاريخية لدرجات الحرارة السطحية لفصل الصيف منذ العام 1985م وحتى 2016م ، حيث ومن خلال تحليل البيانات المناخية التاريخية لتلك الفترة يتضح أن شهري يوليو وأغسطس هما الأكثر ارتفاعا في معدلات درجات الحرارة خاصة العظمى خلال أشهر فصل الصيف ، كما أن معدلات درجات الحرارة على المناطق الساحلية الشرقية تكون أعلى من تلك المناطق على الساحل الغربي ، موضحاً أن فصل الصيف يكون جافاً بوجه عام يشمل كل مناطق المملكة تقريباً ويستثنى من ذلك المناطق الجنوبية الغربية خاصة المرتفعات ، حيث نلاحظ وجود نسب هطول مرتفعة التي تنتج بشكل أساسي عن تقدم شريط التقارب المداري البيني شمالاً إلى تلك المناطق ، أو عن تأثير دورات رياح محلية هناك .