الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
تفاجأ المصريون صبيحة ثاني أيام عيد الفطر المبارك بارتفاع جنوني في أسعار الوقود والمحروقات بلغ في بعض الحالات 50% من السعر القديم.
وقبل ارتفاع أسعار المحروقات في مصر تم رصد أكثر من محطة وقود تمتنع عن البيع للجمهور ترقبًا للزيادة التي كانت متوقعة في التوقيت وصادمة في قيمتها.
وشهد عيد الفطر في العام الماضي ارتفاع أسعار المحروقات في مصر وهو الأمر الذي جعل العديد يتوقع حدوث الارتفاع هذا العام في نفس التوقيت.
ورفعت الحكومة المصرية قبل أيام أسعار الكهرباء وأرجأت رفع أسعار المحروقات إلى ما بعد عيد الفطر حتى لا يتم رفع تعريفة التنقل بين المحافظات المصرية أثناء عيد الفطر.
ورفعت مصر سعر بنزين 80 بنسبة 50% تقريبًا من السعر القديم أما بنزين 92 فتم رفع سعره بنسبة 35% في حين كانت النسبة الأقل في بنزين 95 الذي يستخدمه أصحاب السيارات الفارهة والتي لا تدعمه الحكومة بشكل كبير.
وتسبب ارتفاع أسعار المحروقات صدمة في الشارع المصري نظرًا لقيمة الارتفاع غير المتوقعة خاصة وأنها تأتي بعد سلسلة من ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية.
وبرر وزير البترول المصري طارق الملا رفع أسعار المحروقات بأنه سيوفر للدولة 50 مليار جنيه، ويعزز من ترشيد استهلاك المواد البترولية بنحو 5%.
الغريب في الأمر أن ارتفاع أسعار المحروقات في مصر جاء بالتزامن مع ارتفاع قيمة الصادرات المصرية غير البترولية في 5 أشهر من العام الحالي بنحو 10.7 مليار دولار.
وأكد رئيس الهيئة العامة المصرية للرقابة على الصادرات، اللواء إسماعيل جابر، في تصريحات صحفية أن صادرات شهر مايو الماضي بلغت 2.069 مليار دولار أميركي، منها صادرات غير صناعية غير البترولية بقيمة 1.579 مليار دولار أميركي، بينما بلغت صادرات مصر الغذائية 489 مليون دولار أميركي.