١٠٠ عارض من ٨ دول يتنافسون بمعرض الكهرباء والتكييف.. الاثنين المقبل

تنطلق فعاليات المعرض الدولي الواحد والعشرين للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف عصر يوم الاثنين المقبل، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويشارك في المعرض، الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل، نخبة من الخبراء والمختصين، بمشاركة ١٠٠ عارض من ٨ دول، حيث يستعرض أبرز المستجدات المتعلقة بالكهرباء والمياه والطاقة، كما يستهدف خلق شراكات بين المصنعين والموزعين والشركات الوطنية.
وأوضح مدير إدارة التسويق بشركة معارض الرياض المحدودة الأستاذ محمد آل الشيخ، أن المعرض بشقيه الخاصين بالكهرباء والتكييف لهذا العام يأتيان وسط تطورات وتحولات جذرية في مجال الطاقة ضمن إطار برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030، حيث يتم تنفيذ جهود ومبادرات وطنية لجعل السعودية أقل اعتماداً على النفط، مضيفاً أن “قطاع الطاقة يؤدي دوراً حيوياً في تنمية المملكة المستدامة، مستشهداً بتوقيع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة مذكرة لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم إلا خير دليل على ذلك، حيث ستغطي الاحتياجات المحلية والعالمية من الطاقة”.
ولفت آل الشيخ إلى أن أهمية المعرض تنبع من كون المملكة أكبر سوق جاذب في الشرق الأوسط، فالمملكة ستكون أكبر سوق للطاقة الشمسية أو ما يسمى “النفط الجديد”، فيما تخطط لإطلاق مشاريع أخرى للاستفادة من طاقة الرياح، في وقتٍ تعتبر فيه المملكة أكبر سوق في مجال التدفئة والتهوية والتكييف في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، فضلاً عن الاستثمارات الضخمة في سوق الإنارة وتقنية الـ (LED)، والاستثمارات في مجال البحث والتطوير والتصنيع، لتوطين هذه الصناعات.
ويتضمن معرض الكهرباء السعودي، عرض آخر المستجدات في مجال الكهرباء مثل محطات الطاقة، معدات المعامل، شبكات التوزيع، المفاتيح الكهربائية ولوحات التحكم، المحولات، معدات تشخيص الأعطال، المولدات النقالة، الهندسة الكهربائية وتجهيزاتها، الكابلات والأسلاك، كما يعرض آخر مستجدات الطاقة الشمسية المركزة، والطاقة الكهروضوئية، وطاقة الرياح الشاطئية، والوقود الحيوي، وطاقة حرارة باطن الأرض.
وفي مجال المياه يعرض أنظمة التحكم المركزي، تقنيات حفظ الموارد المائية، معامل التحلية، أنظمة التصريف، معالجة المياه المبتذلة، أجهزة الاستشعار، أجهزة قياس الرطوبة، الأنابيب، وحدات التناضح العكسي، أجهزة القياس والصمامات، أجهزة تحليل المياه وفحصها، شبكات إدارة وتوزيع المياه، أدوات إدارة المياه، العدادات، أجهزة التنقية والاسترجاع، الخزانات، أجهزة التحكم بالحرارة، المواد الكيميائية المعالجة. وفي مجال الإنارة، يتم عرض الثريات، تجهيزات الزينة، التركيبات المخفية، والإنارات بجميع أنواعها مثل إنارة العرض والنيون والمساحات الكبيرة والمنزلية والشوارع، والإنارة الأثرية والحديثة والخارجية، وتلك المتخصصة بالحدائق والأغراض الأمنية والساطعة، ومفاتيح ولوحات التحكم.
أما معرض التكييف السعودي، فيتضمن عرض الوحدات المركزية، أجهزة ووحدات التحكم، تقنيات التبريد المركزي، أنظمة التمديدات، قطع الغيار، أنظمة التهوية، التجليد والتبريد، المراوح الصناعية، تخزين الأغذية، وأنظمة حفظ الأطعمة بالفنادق.
الجدير بالذكر أن المعرض الدولي الواحد والعشرين للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف يتميز بحضور أكبر شركات قطاع الكهرباء والتكييف مثل شركة روابي، وشركة عبداللطيف جميل للمعدات، وحضور كبرى شركات الطاقة الدولية من تركيا وإيطاليا.