الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية
زار وفد سعودي، برئاسة وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية (التعليم العالي) الدكتور حمد بن ناصر المحرج، يضم كلًّا من ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الداخلية ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة، جمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة 14- 17 شعبان 1439هـ.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز العلاقات التي تربط بين المملكة وباكستان، ومبدأ الشراكة والتعاون بين وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية والجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لتحقيق أهدافها وما يؤمل منها؛ وذلك لخدمة الدين والعلم والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، وبمتابعة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ونائبه الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في الجوانب التعليمية والأكاديمية في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، واللقاء بمسؤولي الجامعة والعمداء.
وخلال الزيارة التقى الوفد بالرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية- الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد في قصر الرئاسة- رئيس الوفد وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية (التعليم العالي) الدكتور حمد بن ناصر المحرج وأعضاء الوفد المرافق له، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ورئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، والملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان الدكتور علي بن محمد هوساوي، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة التعليم الباكستانية.
وفي بداية اللقاء نوه الرئيس الباكستاني بعلاقات بلاده بالمملكة، مؤكدًا أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة تنبع من قيم دينية تاريخية ثقافية مشتركة.
وأكد حرص باكستان على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة في مختلف المجالات، مثمنًا الدعم الذي تقدمه المملكة لتعزيز سبل التعاون المشترك في التعليم والبحث العلمي في باكستان.
كما زار الوفد مقر الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، وكان في استقباله راعي الجامعة الدكتور معصوم ياسين زئي ورئيس الجامعة الإسلامية العالمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش ونواب الرئيس، وقدم الوفد التهنئة والمباركة لمدير الجامعة الدكتور الدريويش على التجديد له لمدة أربع سنوات قادمة من قبل مجلس أمناء الجامعة وبموافقة جميع أعضاء المجلس.
وتم خلال الجلسة الأولى بحث العديد من الجوانب التي تهم الجامعة الإسلامية العالمية وتعزيز العلاقات العلمية والثقافية والأكاديمية بين الجامعة والجامعات المختلفة في المملكة، كما تم التعريف بنبذة مختصرة عن الجامعة وعدد الكليات الموجودة، حيث يبلغ عدد كليات الجامعة حاليًّا تسع كليات علمية، فضلًا عن أكاديمية الدعوة وأكاديمية الشريعة ومركز البحوث الإسلامية وما يتبع ذلك من معاهد ومدارس تشرف عليها الجامعة في مختلف أقاليم باكستان والزيادة في أعداد طلابها وطالباتها خلال السنوات الأخيرة في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنولوجية، حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. ناهيك عن الدور البارز في خدمة المجتمع والبحث العلمي.
كما عقد الوفد جلسة مباحثات مشتركة بين الجانب السعودي والجانب الباكستاني، تم خلالها التعريف بالعمادات والأقسام وطريقة وآلية العمل والبرامج والبيئة التعليمية والاطلاع على عدد من الإحصائيات والأرقام وكذلك التعريف بالكليات والأقسام وإمكانياتها.
كما زار الوفد مقر كلية الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم الاجتماعية والآداب وكلية الهندسة والتكنولوجيا والمعرض المصاحب لهم، ومعهد اللغة العربية والالتقاء بعدد من الطلاب من مختلف الجنسيات وزيارة المكتبة المركزية والاطلاع على الخدمات المقدمة ومكتبة تراث نوادر الكتب الإسلامية وزيارة مركز الطالبات، وكان في استقبال الوفد عميدة مركز الطالبات، حيث تم شرح مفصل عن المركز الخاص بالطالبات وآلية العمل والفصول الدراسية والكليات والأقسام التابعة له.
وفي إطار الزيارة، زار الوفد مسجد الملك فيصل الذي يعود فكرة إنشائه إلى جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز في عام 1966م، أثناء زيارته إلى إسلام آباد، وقد تم افتتاحه سنة 1987م، والذي يعتبر معلمًا إسلاميًّا ومن أشهر المساجد في العالم بحجمه وبطرازه المعماري.