ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
في الشأن الرياضي المحلي، لا يعلو حديث اليوم عن موضوع ديون الأندية التي تتبناه بمسؤولية كبيرة هيئة الرياضة.
حراك كبير هذه الأيام على كافة الأصعدة لبحث سبل حل الأزمة الطارئة التي تعصف بالكرة السعودية قبل المشاركة في محفل المونديال العالمي في روسيا.
الديون التي قاربت مليار ريال سعودي ما بين رواتب متأخرة ومطالبات محلية ودولية لامست وبشكل كبير كبار الأندية في الدوري السعودي، حيث شاهدنا وخلال مواسم ماضية هبوطاً في عطاء كل من النصر والاتحاد والشباب مما يؤثر بشكل أو بآخر على مستوى المنافسة وبالتالي الضرر على كرة القدم السعودية.
من هذا المنطلق تبنت هيئة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية كشف أرقام الديون وإظهارها للرأي العام، ومحاسبة المتسببين في تكبيل الأندية عن النهوض بدورها في المنافسة والارتقاء بلعبة كرة القدم.
تراكم هذه الأرقام لم يكن وليد يوم وليلة، بل سنوات من القرارات الارتجالية والتخبطات من قبل رؤساء الأندية السعودية أدى عدم تطبيق النظام فيها إلى الفرار بعيداً عن المجال الرياضي تاركين أنديتهم غارقة في ديون كبيرة، ولو طبقت مثلاً المادة ٢٨ من لائحة الأندية لتم السيطرة على هذه الأرقام بانتظام وفي وقتها، المادة التي ترمي بالمسؤولية على مجلس إدارة النادي مسؤولية تضامنية عن مصاريف النادي أثناء فترة عمله.
وأدى الجهل الإداري والقانوني لرؤساء أندية في فترة سابقة إلى عديد من المطالبات في لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومركز التحكيم الرياضي (كاس)، نتيجة عدد من القضايا المبنية على فسخ عقود أو تسويف في تسديد الرواتب الشهرية أو إنهاء تعاقدات متعجلة للاعبين ومدربين أجانب ، حتى باتت الأندية السعودية العميل المفضل لدى مكاتب المحاماة الدولية ومتهماً معتاداً في أروقة فيفا وكاس، وهو ما جلب الإساءة لسمعة الكرة السعودية عند بحث تعاقدات جديدة مع لاعبين ومدربين في أوروبا وأميركا اللاتينية.
كما غابت الصرامة اللازمة في لجان الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم في أوقات سابقة عن القيام بدورها، وينص دور لجنة الاحتراف على منع التسجيل لأي ناد عليه مطالبات محلية وتأخر في تسديد الرواتب.
الجماهير السعودية باركت خطوات هيئة الرياضة واتحاد القدم، وتشد مؤازرة على يد معالي رئيس الهيئة تركي آل الشيخ الذي صرح إعلامياً عن محاسبة كل متسبب في إضاعة مقدرات الأندية ومواردها.