دراسة تحذر من تقلّص المصايد الخليجية مستقبلًا

حذَّر العلماء المتخصصون في جامعة كولومبيا البريطانية، من أن 12% من التنوع البيولوجي البحري في بعض المناطق بالخليج العربي يواجه في الوقت الحالي تهديدًا بيئيًا واضحًا، مؤكدين أن تلك المناطق قد تتعرض للفقدان ما لم يتم اتخاذ تدابير تنظيمية من دول المنطقة.

ووفقاً لتقرير نشره موقع الجامعة، فإن باحثين من مؤسسات تعليمية معنية بالأمر في جامعة كولومبيا البريطانية ومؤسسة وسترن أستراليا التعليمية، حذروا من أن تغير المناخ الناتج يهدد نسبة غير قليلة من التنوع البيولوجي في تلك المنطقة.

قد يهمّك أيضاً

برلماني بريطاني: حان الوقت لسحب تنظيم المونديال من قطر

اشحن هاتفك الآيفون لاسلكيًّا من اللاب توب قريبًا

وأشارت إلى أن هذا التغير يؤثر بشدة على الأنواع الموجودة بقوة قبالة سواحل المملكة والبحرين والإمارات وقطر بنهاية القرن الحالي، كما أكدت الأبحاث التي أجراها الباحثون من الجامعتين، أن بعض الكائنات البيولوجية التي تكونت باتت تستطيع التكيف مع التغيرات المناخية عن طريق الهجرة إلى السواحل الشمالية، غير أن بعض تلك الأنواع قد تتأثر بتلك العوامل بشكل رئيسي.

باستخدام طريقة تسمى “النمذجة البيئية المتخصصة”، تمكن العلماء من تحديد التفضيلات البيئية لـ 55 نوعًا من الكائنات البحرية – التي حددتها الجهات المعنية على أنها مهمة من وجهة نظر بيئية ومصايد الأسماك- بالإضافة إلى المشروعات المحتمل تنفيذها وكيفية تغير مصايد الأسماك مع زيادة درجة حرارة الماء والملوحة.

ومن بين البلدان الثمانية المُطلة على الخليج، من المتوقع أن تشهد الإمارات أسوأ أداء، بواقع خسارة 45% من إمكانياتها في الصيد خلال السنوات المقبلة.