شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تعمل الولايات المتحدة الأميركية على إيجاد آلية أسرع وأكثر دقة لتنفيذ الصفقات العسكرية مع حلفائها المقربين، وذلك بعيدًا عن الإجراءات التقليدية المتبعة في عمليات شراء الأسلحة الأميركية، بما في ذلك موافقة الكونغرس والخارجية وعدد من الجهات داخل الولايات المتحدة.
ووفقاً لما جاء في مجلة ديفينس وان العسكرية الأميركية، فإن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تعمل على تسريع شحنات الأسلحة الأميركية إلى الحلفاء المقربين مثل المملكة العربية السعودية ورومانيا واليابان وكوريا الجنوبية من خلال “سلطات رائدة” جديدة تقوم بتغيير الأنماط التقليدية لعملية تنفيذ العقود.
وقالت إيلين لورد، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستحواذ: “لدينا مجموعة كاملة من البرامج المحددة لتنفيذ بعض الصفقات، حيث نركز على تطبيق هذه السلطات في اتفاقات صواريخ الباتريوت لرومانيا، وجلوبال هوك لليابان، ومنظومة الدفاع الصاروخية على ارتفاعات عالية الأكثر تطورًا في العالم، والتي تعاقدت معها للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صواريخ تاو للشركاء العسكريين”.
وأوضحت لورد أن هذه السلطات الجديدة تسمح للبنتاغون بتوفير سنوات طويلة من الوقت الذي يستغرق لإتمام الصفقات العسكرية وتسليم الأسلحة إلى الجيوش الصديقة.
وأشارت وكيل وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن تلك الآلية الجديدة بإمكانها توفير الوقت في مراجعة قرارات وشروط تم الموافقة عليها عدة مرات في السابق، وليس هناك معنى للسير في مثل هذه الإجراءات مجددًا.
وعلى سبيل المثال، أبدت الولايات المتحدة مرارًا انزعاجها من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، وهو الأمر الذي قد لا يحتاج إلى مراجعات جديدة في ظل استمرار تلك الهجمات، ما يعني أن المملكة بحاجة لمنظومة الدفاع المتطورة ثاد.
ثاد هو واحد من العناصر الرئيسية في الدفاع الصاروخي البالستية ذي الطبقات المتعددة في الجيش الأميركي، وهي واحدة من أكثر أنظمة القذائف تطورًا على كوكب الأرض ويمكنها اصطياد الصواريخ القادمة من السماء التي تطلقها القاذفات بعيدة المدى.
الصواريخ الاعتراضية التي تطلق من منصة إطلاق ثاد لا تحمل رؤوسًا حربية وتستخدم طاقة حركية بدلاً من ذلك لتوجيه ضرباتها إلى أي تهديدات باليستية.
قوات الدفاع الجوي الملكية تمتلك بشكل فعلي العديد من أنظمة الدفاع المتطورة، والتي تشمل أحدث منظومة أميركية، والتي تُعرف باسم ثاد، والتي تم الاتفاق عليها بشكل نهائي مع شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة مايو الماضي، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ الدفاعية باترويت المتطورة، والتي تنتجها شركة رايثون الأميركية، والتي من المتوقع أن تكون طرفًا في إحدى الصفقات العسكرية المقبلة للمملكة.