تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أكد الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة لدى واشنطن، أن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران والعقوبات التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب ضد طهران ليس موجهة نحو شعب أو طائفة معينة، موضحًا أن النظام الإيراني لم يستخدم المال على رفاهية شعبه ورفع مستوى معيشته، بل استخدمه في تدخله الإقليمي الخبيث.
وتابع الأمير خالد بن سلمان في تغريدات له نشرها بالإنجليزية عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “اعتقدت المملكة العربية السعودية دومًا أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يعالج مسعى إيران لأسلحة الدمار الشامل دون معالجة الدمار الشامل الذي تتعرض له إيران على المنطقة.. يجب أن تتناول أي صفقة مستقبلية برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ودعمها المالي والعسكري المتزايد للإرهاب”.
ولفت إلى أنه “منذ توقيع الاتفاق بدلًا من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، ضاعف النظام من دعمه للإرهاب، وقدم أسلحة خطرة (مثل الصواريخ الباليستية) إلى وكلاء الإرهابيين بمن فيهم الحوثيون في اليمن لاستهداف المدنيين في KSA.. كما قلت من قبل فيما يتعلق بالصفقة نحن على الطيار الآلي متجهًا نحو الجبل”.
واستكمل: “لقد غذت الصفقة التوسّع الخبيث لإيران بسبب الأيديولوجية المتطرفة.. ولقد وفرت لإيران مكاسب مالية استثنائية استغلتها في زيادة الفتنة الطائفية والفوضى في المنطقة”.
وأضاف سفير المملكة لدى واشنطن: “تدعم المملكة بشكل كامل التدابير التي اتخذها أميركا فيما يتعلق طهران.. كان لدينا دائمًا تحفظات فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية ودعم إيران للإرهاب في المنطقة”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأضاف الرئيس ترامب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران موّل الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية.
وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران “الخبيثة”، كما أن هناك دليلًا أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة.
واستكمل الرئيس الأميركي أن الاتفاق النووي مع إيران مريع، وأنه كان لمصلحة إيران ولم تحقق السلم لأحد.
ورأى ترامب أن التفاوض كان ضعيفًا حول الاتفاق النووي مع إيران، وأن طهران بإمكانها الحصول على السلاح النووي لو بقي الاتفاق السابق، كما أن الاتفاق فشل في السيطرة على نشاطها في تطوير الأسلحة الباليستية.
وقال ترامب: “أجرينا مشاورات مع حلفائنا ونحن متفقون على منع إيران من السلاح النووي، وسأوقع مذكرة لبدء فرض العقوبات على إيران”.
كما شدد ترامب على أن الاتفاق النووي لن يأتي بالسلام ومنذ التوصل إليه زادت أرباح إيران بنسبة 40 في المائة وزادت الفوضى في الشرق الأوسط، متابعًا: “لن نسمح لمن يهتف بـ(الموت لأميركا) بالحصول على سلاح نووي”.