101 عام من الخبرة تختار محمد بن سلمان بين الـ10 الأكثر تأثيرًا.. رسالة جديدة من ثقة العالم بالسعودية

الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨ الساعة ١١:٤٤ صباحاً
101 عام من الخبرة تختار محمد بن سلمان بين الـ10 الأكثر تأثيرًا.. رسالة جديدة من ثقة العالم بالسعودية

هو لا يمثل نفسه وحسب، بل يمثل المملكة العربية السعودية، والمواطن السعودي الفرد في كل مكان من زماننا الراهن، كيف لا ونحن نتحدّث عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي تجاوز حيّز تأثيره المحلي والإقليمي إلى العالمي، ليكون ضمن الـ10 الأكثر تأثيرًا في العالم، والأول عربيًّا، في قائمة مجلة “فوربس” الأميركية الصادرة حديثًا.

وعلى الرغم من أنّها ليست المرة الأولى التي تختار وسائل إعلامية عالمية رصينة، الأمير محمد بن سلمان في قوائمها كأقوى الشخصيات العالمية تأثيرًا، إلا أنَّ ذلك يعدُّ دليلًا جديدًا على الدور السعودي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي، ويؤكّد أنّها في المسار الصحيح الذي يخوّلها أن تحتل مكانة مرموقة في صدارة دول العالم.

101 عام من الخبرة تختار الأمير محمد بن سلمان:

ونشرت مجلة “فوربس”، التي صدرت للمرة الأولى في العام 1917، أي قبل 101 عام، قائمتها السنوية التي تضم أقوى 75 شخصية في العالم خلال العام الجاري، والتي تختار فيها واحدًا من كل مائة مليون نسمة، كان له قرارات وخطوات أثرت بشكل كبير على العالم. وضمت القائمة 4 شخصيات عربية كان لهم تأثير واضح وقوي على اقتصاد بلادهم، من بينهم الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية 2030، الأمر الذي يؤكّد قناعة واهتمام العالم بمشروع الأمير محمد، لبلاده وللمنطقة بأسرها.

إدارته للملفات الدولية وموقفه من العالم يؤهله لمصاف القادة المؤثرين:

دوليًّا، أثبت الأمير محمد بن سلمان قدرته على إدارة الملفات، والتأثير في توجّهات الحكومات، نحو المملكة العربية السعودية، ما جعل وجود اسمه في هذه القائمة المرموقة، وغيرها، يعطي دلالة واضحة على المكانة التي أصبح يتبوأها ولي العهد دوليًًّا، في مصاف القادة والزعماء العالميين.

السعوديون لم يعد لديهم حاجز يمنعهم من أن تكون بلادهم في الصدارة دائمًا، لاسيّما أنَّ الأمير محمد بن سلمان يكرر “عنان السماء طموحنا”، وهو ما يشير إليه بوضوح وجود اسم ولي العهد في المرتبة الثامنة عالميًّا والأولى عربيًّا بين الشخصيات الأكثر تأثيرًا.

اختيار محمد بن سلمان هو اختيار للوطن والمواطن:

أصبحت السعودية في مصاف الدول ذات التأثير العالمي، وليست تلك الدولة المؤثرة إقليميًّا فحسب، وذلك منذ بداية عهدها الجديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وهذا يحقق رغبة كل مواطن سعودي في أن يرى بلاده في المكانة التي تستحقها، إذ إنَّ الأمير محمد بن سلمان يمثل السعودية والسعوديين، وبالتالي اختياره ليكون في هذه القائمة العالمية للأقوى تأثيرًا هو اختيار لبلاده وأيضًا لمواطنيه، الذين يفخرون بأي إنجازات تتحقق لبلادهم، وبالتأكيد أي اختيار لقادتهم يضعهم في مكانة عالمية يعود على السعوديين بالإيجاب، ويؤكد أنَّهم سائرون في الطريق الصحيح لتحقيق رؤيتهم. فهذا الاختيار المرموق ليس موجهًا للأمير محمد بن سلمان وحده، بل هو اختيار لكل مواطن سعودي، لاسيّما أنَّ مكانة السعوديين تتقدم بين الشعوب يومًا بعد الآخر، وهذا أحد الأهداف الرئيسية التي يعمل عليها ولي العهد، الذي لا يعد نموذجًا للشباب السعودي فحسب، وإنما غالبية الشباب العربي، إذ ينظرون له بمثابة قدوة، كما أفاد استطلاع مؤسسة بيرسون مارستيلر، والذي شمل 16 دولة عربية.

كيف تمَّ الاختيار؟

قامت “فوربس”، بجمع الكثير من المعلومات عن مئات الشخصيات المرشحة للانضمام لقائمة أقوى 75 شخصية بالعالم، من مختلف دول العالم، وتم إجراء التصنيف وفقًا لأربعة معايير، هي:

  • تحديد ما إذا كان المرشح يمتلك سلطات على الكثير من الأفراد مثل المدير التنفيذي لـ”وول مارت” الذي يدير شركة يعمل فيها 2.3 مليون موظف حول العالم.
  • تقييم الأصول والموارد التي تديرها كل شخصية، سواء كانت عقارات أو شركات أو أصولًا.
  • تحديد ما إذا كانت الشخصية قوية من أكثر من قطاعات وأوجه، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك قوة في صناعة الفضاء والسيارات أيضًا.
  • تحديد مدى نشاط وفاعلية هذه القوة والصلاحيات التي يمتلكها المرشح للقائمة.

ومن أجل الوصول إلى التصنيف النهائي، يقوم محررو “فوربس” بحساب أبعاد قوة كل شخصية بالنقاط.

واحتل الرئيس الصيني “شي جينبينج”، المركز الأول كأقوى شخصية في العالم لعام 2018، وسلطت القائمة الضوء عليه بصورة كبيرة بعد أن انتخب رئيسًا للبلاد دون تحديد فترات رئاسية، كما أنه دعم سلطاته داخل الحزب الشيوعي الحاكم، متفوقًا على نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، الذي جاء في المركز الثاني.

واحتل المرتبة الثالثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة كبيرة في العالم منذ تولية رئاسة البلاد، بسبب قراراته السياسية والاقتصادية الصادمة، وتعرض خلال فترة ترشحه للكثير من الضغوط القوية بسبب فضائح تتعلق بحياته الشخصية، إلى جانب التحقيقات السارية حول تدخل روسي في فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2016.

الشباب العربي يختار محمد بن سلمان قدوة له:

وفي استطلاع شمل آراء الشباب والشابات في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، عبر 3500 مقابلة شخصية في الفترة بين 21 كانون الثاني/ يناير و20 شباط/ فبراير 2018 مع شبان وشابات عرب ينتمون إلى الفئة العمرية بين 18 و24 عامًا، اختار الشباب العربي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الشخصية الأكثر تأثيرًا مقابل عدد كبير من الشخصيات العالمية، التي ضمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأظهر استطلاع “أصداء بيرسون- مارستيلر” السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، أنَّ إصلاحات ولي العهد السعودي، ومحاربته الفساد، والسماح بقيادة المرأة السيارة، واتخاذه خطوات عديدة لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره شخصية “مُلهمة للشباب العربي”.

وتوقّع الشباب العربي، وتحديدًا في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يكون لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأثير أكبر في المنطقة من خلال العقد المقبل مقارنة بأيّ قائد عربي آخر. كما أبدى الشباب العربي ثقة كبيرة بولي العهد وقيادته؛ حيث تدعم الغالبية الساحقة من الشباب العربي في المنطقة حملة الفساد التي يقودها ولي العهد. ويبدي الشباب السعودي ثقة كبيرة بنجاح “رؤية السعودية 2030”.

وأعرب الشباب العربي في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط عن ثقتهم الكبيرة بولي العهد وقيادته، حيث قال 63% منهم: “إنهم يدعمون تعيينه وليًّا للعهد”، ويعتبره 64% قائدًا قويًّا، ويقول 59%: “إنه يمضي بالمملكة في الاتجاه الصحيح”.

وبدوره، أبدى الشباب السعودي دعمًا كبيرًا لولي العهد، إذ قال 91% منهم: “إنهم يدعمون تعيينه وليًّا للعهد”، ويعتبره 97% قائدًا قويًّا، و90% أكدوا أنه “يمضي بالبلاد في الاتجاه الصحيح”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • احمد محمد

    يستاهل ابو سلمان حفظ الله ووفقه لكل خير

إقرأ المزيد