القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
تمتلك ثقافات الدول أنماطها الخاصة في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، حيث تستقبل الشعوب الصيام والإفطار باستعدادات خاصة تمتد حتى انتهاء الشهر الكريم وبدء عيد الفطر.
وفي الكويت، ووفقاً لما تناقلته صحيفة التايمز الكويتية الناطقة بالإنجليزية، فإن واحدة من أهم التقاليد التي يرتبط بها شهر رمضان الكريم لدى الكويت هو القرقيعان، وهو الاحتفال الأكثر شعبية وتطوراً في البلاد، حيث يُخلد الشعب انتصاف الشهر الكريم في أيام 13 و14 و15 باحتفالات شعبية مكثفة.
ويبدأ الاحتفال بالقرقيعان في الأيام المذكورة، غير أن الإعداد لذلك يأخذ وقتاً أطول، سواء عن طريق شراء الحلوى أو نزول الأطفال للشوارع للهو.
هذه المناسبة أصبحت موروثاً ثقافياً واجتماعياً في المجتمع الكويتي يصعب تجاهله من جيل إلى آخر رغم اختلاف الاستعدادات وتفاصيل الاحتفال بها.
بداية الاحتفال بالقرقيعان كانت قبل تطور الكويت وظهور النفط، حيث كان يحتفل الشعب باكتمال القمر في منصف الشهر، وهو ما يعني أن مساحات كبيرة من الأرض ستكون متأثرةً بالضوء الكبير الذي يبعثه القمر في الأيام 13 و14 و15.
وعلى الرغم من كون الاحتفال بالقرقيعان لا يزال موجودًا حتى الآن، وإن كان ليس بنفس القدر من الحفاوة التي كانت عليها الاحتفالات منذ عقود طويلة.
تكاليف إحياء هذه المناسبة زادت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، كما أنها تختلف من أسرة إلى أخرى، حيث بدأت تتخذ نوعًا من أشكال التنافس على الظهور بدلاً من أنها كانت تهدف إلى إدخال الفرحة للأطفال في السابق.