إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
تمتلك ثقافات الدول أنماطها الخاصة في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، حيث تستقبل الشعوب الصيام والإفطار باستعدادات خاصة تمتد حتى انتهاء الشهر الكريم وبدء عيد الفطر.
وفي الكويت، ووفقاً لما تناقلته صحيفة التايمز الكويتية الناطقة بالإنجليزية، فإن واحدة من أهم التقاليد التي يرتبط بها شهر رمضان الكريم لدى الكويت هو القرقيعان، وهو الاحتفال الأكثر شعبية وتطوراً في البلاد، حيث يُخلد الشعب انتصاف الشهر الكريم في أيام 13 و14 و15 باحتفالات شعبية مكثفة.
ويبدأ الاحتفال بالقرقيعان في الأيام المذكورة، غير أن الإعداد لذلك يأخذ وقتاً أطول، سواء عن طريق شراء الحلوى أو نزول الأطفال للشوارع للهو.
هذه المناسبة أصبحت موروثاً ثقافياً واجتماعياً في المجتمع الكويتي يصعب تجاهله من جيل إلى آخر رغم اختلاف الاستعدادات وتفاصيل الاحتفال بها.
بداية الاحتفال بالقرقيعان كانت قبل تطور الكويت وظهور النفط، حيث كان يحتفل الشعب باكتمال القمر في منصف الشهر، وهو ما يعني أن مساحات كبيرة من الأرض ستكون متأثرةً بالضوء الكبير الذي يبعثه القمر في الأيام 13 و14 و15.
وعلى الرغم من كون الاحتفال بالقرقيعان لا يزال موجودًا حتى الآن، وإن كان ليس بنفس القدر من الحفاوة التي كانت عليها الاحتفالات منذ عقود طويلة.
تكاليف إحياء هذه المناسبة زادت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، كما أنها تختلف من أسرة إلى أخرى، حيث بدأت تتخذ نوعًا من أشكال التنافس على الظهور بدلاً من أنها كانت تهدف إلى إدخال الفرحة للأطفال في السابق.