الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
فاجأت حالة مريض بتمدد الأوعية الدموية الأطباء بعد أن استطاع البقاء على قيد الحياة، على الرغم من وصول حالته لمستويات كبيرة من التدهور، الأمر الذي أدى بالأطباء للاعتقاد بأنه يقضي ساعاته الأخيرة على قيد الحياة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن بيلي برودون، والذي يبلغ من العمر 30 عامًا، أُصيب بحالة نادرة من ارتفاع ضغط الدم، أدت إلى تمدد 6 من أوعيته الدموية في الدماغ، للحد الذي أدى إلى انفجار أحدها، وهو الأمر الذي جعل الأطباء يضعون نسبة 15% كاحتمالية واضحة لوفاته.
برودون سقط أثناء تواجده في احتفالات رأس السنة الميلادية التي أقامتها المستشفى التي يعمل فيها، ليخضع لفحص شامل يعرف من خلالها الأطباء أن هناك حالة تمدد لست أوعية دموية في رأس الشاب صاحب الـ30 عاماً، وهي حالة نادرة للغاية، ولذلك اعتقد الأطباء أن استمرار تلك الأوعية في التمدد يعني أنه لا فرصة لإنقاذ برودون.
وعلى الرغم من كون الحالة بدت خطيرة للمبتدئين في الطب، إلا أنه كانت هناك صعوبات واضحة في التعامل الجراحي مع حالة برودون، خاصة في ظل ارتفاع ضغط الدم لمستويات قياسية، يصعب معها التدخل الجراحي، غير أنه في نهاية المطاف حسم الأطباء موقفهم بضرورة الاتجاه للعملية الجراحية.
العملية الجراحية وإن كانت صعبة للغاية، إلا أنها استطاعت إنقاذ حياة برودون والوصول بحالته الصحية إلى مستويات أقل من الخطورة، وذلك بعد أن ارتفعت احتمالية وفاته إلى أكثر من 70%.
وبعد إجراء العملية لم يكن بوسع الأطباء سوى الانتظار ومراقبة حالة برودون، والتي قد وصلت إلى مستويات كبيرة من الخطورة بعد انفجار بعض الأوعية الدموية، غير أن العناية الإلهية تدخلت لتنقذ حياة الشاب الأميركي، وتُبقيه على قيد الحياة رغمًا عن كافة المقاييس والمعايير الطبية، والتي وضعت له ساعات كموعد أقصى ليلفظ نفسه الأخير.
ووفقًا للتقارير الطبية فإن حالة تمدد الأوعية في حد ذاتها يعاني منها ما يزيد على 33 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية، ونسبة وفاتهم تزيد على 40%، أما إذا تطور الأمر للأسوأ وانفجر أحد الأوعية الدموية، فترتفع تلك النسبة بشكل ملحوظ، لتصبح الحالة النادرة هي البقاء على قيد الحياة.