الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بذكرى اليوم الوطني شاهد.. تجمد المياه في بلقرن في الصباح الباكر الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء السديس : لا خوف على اللغة العربية فهي محفوظة بحفظ القرآن الكريم قنبلة تزن 10 أطنان من الحرب العالمية الثانية تثير الرعب بـ ألمانيا ميزة جديدة في خرائط أبل مابس مطار الملك فهد الدولي يكسر حاجز 12 مليون مسافر سنويا كتاب “عالمية الأبجدية العربية” يرصد حضور الحرف العربي في لغات العالم مصرع 14 شخصا جراء زلزال فانواتو
هل تذكرون المراسل الصحفي الذي رشق الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو. بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي قبل عشر سنوات في بغداد؟ إنه منتظر الزيدي الذي قضى عقوبة السجن 6 أشهر على هذا العمل إلا أنه عاد مجددًا للعمل السياسي حيث أعلن ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويخوض الزيدي الانتخابات البرلمانية مرشحًا عن حركة يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي شن أنصاره حملة عنيفة ضد الجيش الأميركي خلال احتلاله للعراق ويقود في الفترة الأخيرة جهودًا لوقف الطائفية.
ونقلت رويترز عن الزيدي قوله: ”ترشحت بالانتخابات، السبب الحقيقي والرئيسي هو القضاء وكنس الفاسدين من بلادنا “.
وأضاف: طوال خمس سنوات قبل حالة جورج بوش كنت صحفيًا ضد الاحتلال وضد الفاسدين، والعشر سنوات هذه التي مضت ولكن لا أحد يسمع ولا تجرح كلمة فاسد آذان المفسدين. ولذلك قررت الدخول في العملية السياسية ومحاربة الفاسدين وطردهم من العراق وإعادة كل الأموال المسروقة“.
والمعروف أن منتظر الزيدي من مواليد 15 يناير 1979 وهو مراسل صحفي ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق.
اشتهر بقذفه زوج حذائه صوب الرئيس الأميركي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلفه بعد أن تفادى بوش الحذاء بسرعة فائقة.
يقطن منتظر الزيدي مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد والتي تعتبر معقل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر. وقد شهد اليوم التالي لحادثة رشق الرئيس بوش بالحذاء تظاهرة شعبية في مدينة الصدر تطالب بإطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة.