دفعت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني مدعومًا بإسناد قوات التحالف، مسؤولين كبارا في ميليشيا الحوثي الإيرانية، إلى الفرار من مديريات محافظة الحديدة، بعد تضييق الخناق عليهم.
وبحسب بيان لوكالة الأنباء الإماراتية، شهدت جبهات الساحل الغربي لليمن توسعا وزخما عسكريا كبيرا وانتصارات متلاحقة لقوات المقاومة الوطنية اليمنية و” ألوية العمالقة” والمقاومة التهامية مع تمكنها من اختراق خطوط الدفاع الأمامية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران وانحسار رقعة سيطرتها ودحر عناصرها في عمليات نوعية ومباغتة أربكت صفوفها وأنهكت قدراتها العسكرية وذلك بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وتواصل قوات المقاومة اليمنية بمختلف تشكيلاتها تقدمها الميداني جنوبي الحديدة من محورين بالتزامن مع غارات جوية مركزة تستهدف مواقع وتجمعات وتعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مناطق الجراحي وزبيد والتحيتا وبيت الفقيه .
وتقدمت قوات المقاومة اليمنية بعمق يزيد على 20 كيلومترا باتجاه مديرية التحيتا ونجحت في انتزاع مواقع مهمة واستراتيجية منها ميناء الحيمة العسكري والتقدم شمالا وتطهير منطقة الفازة بعد أن نفذت القوات المسلحة الإماراتية عملية برمائية وتمكنت من تدمير مركز قيادة وسيطرة تابع للحوثيين بهدف القضاء على تجمعاتهم ومنعها من زراعة الألغام البحرية ووقف تهديداتها للملاحة الدولية .
وأسفرت العمليات العسكرية عن مصرع أكثر من 250 عنصرا من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية منذ انطلاقها مؤخرا باتجاه الحديدة فيما فرت عناصر الميليشيات من الجبهات تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم وذلك بعد حصارهم وتضييق الخناق عليهم وقطع خطوط إمدادهم ليتلقوا بذلك ضربات موجعة وقاصمة وهزائم متلاحقة شتت صفوفهم وأنهكت قدراتهم العسكرية.
وجاءت العمليات العسكرية الواسعة باتجاه الحديدة بعد السيطرة على مديريات وجبهات مهمة غربي تعز وقطع خطوط الإمدادات عن الحوثيين لتستعيد بعدها المقاومة اليمنية مديريات موزع والوازعية ومعسكر العمري وجبهة كهبوب .
وأحدثت العمليات العسكرية النوعية الأخيرة ارتباكا غير مسبوق في صفوف الميليشيات وتمركزها وقدرتها على الصمود ميدانيا في ظل الضربات الموجعة من مقاتلات التحالف العربي واستهداف قيادات الحوثيين كان آخرهم 8 قيادات من المشرفين على جبهات القطابا والجراحي وحيس والهاملي والتي تزامنت مع هزائمهم المتتالية على الأرض .
غير معروف
التحالف العربي باليمن خطره يظهر بسقوط الحديده وبشكل عاجل
وهذا الهدف الأول وسيطرته على التمويل وكذلك السيوله النقديه التي تدعم الحوثي
الهدف الثاني وهو الأهم
القضاء على مخازن الأسلحة التي بجوار صعده
وحجه وهذا الخطر الثاني فيجب على التحالف
تدميرها أو نقلها لصالح الجيش اليمني