ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك
إقبال متزايد على الأسواق والمحال التجارية في حقل
اندلاع أكثر من 175 حريقًا كبيرًا في كارولينا الجنوبية وإجلاء جماعي للسكان
الماء المبخر نكهة رمضانية تروي حكايات جازان
الحج والعمرة: تخلصوا من نوى التمر بطريقة حضارية
سلمان للإغاثة يوزع 770 سلة غذائية في الأبيار الليبية
أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الجمعة والمدني يحذر
إغلاق طريق الكورنيش الفرعي والطرق المؤدية إلى حلبة كورنيش جدة
إحسان تطلق خدمة المُحسن الصغير لغرس ثقافة العطاء لدى الأطفال
قصة تحول الطائف من الآبار والعيون إلى الخزن الإستراتيجي في 120 عامًا
تعتبر فوانيس رمضان أحد المظاهر الأصلية في بعض دول العالم العربي والإسلامي للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
وفوانيس رمضان تعد أيضًا واحدة من الفنون الفلكلورية التي نالت اهتمام الفنانين والدارسين، حتى إن البعض درس أكاديمية لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصوم ثم تحويله إلى قطعة جميلة من الديكور العربي في الكثير من البيوت الإسلامية.
حكاية فوانيس رمضان:
وكان يتم استخدام فوانيس رمضان المعروفة حاليًّا بهذا الاسم في صدر الإسلام للإضاءة ليلًا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب.
وبالنسبة إلى كلمة فوانيس رمضان فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، وفي بعض اللغات يقال للفانوس فيها “فناس”.
أصل فوانيس رمضان:
ويوجد العديد من القصص عن أصل فوانيس رمضان، وإحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معًا بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
المصريون وفوانيس رمضان:
أما أول من عرف فوانيس رمضان هم المصريون، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من الغرب، وكان ذلك في يوم 5 رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير جدًّا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلًا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة؛ وذلك لإضاءة الطريق إليه.