جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
شرف الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، مساء أمس الاثنين حفل إمارة منطقة عسير لتكريم الشهداء الذين قضوا في تحطم المروحية التي كانت تُقل الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مع عدد من المسؤولين بالمنطقة، حيث منحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وحضور الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وذلك في الصالة الملكية في الخالدية بمدينة أبها.
وبدئ الحفل بتلاوة القرآن الكريم، وبعدها ألقى كلمة ذوي شهداء المروحية للمستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد، بين فيها فضل الشهيد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والخصال التي يحظى بها بعد مماته، موضحًا أن الشهداء كانوا من القيادات المدنية والعسكرية المشهود لها بالخير قضوا وهم يؤدون مهمة تفقدية وواجبًا وطنيًا لقضاء حاجات إخوانهم المواطنين طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لولاة الأمر، مشيرًا إلى أن لوفاتهم صدى واسعًا على مستوى الوطن الغالي والعالمين الإسلامي والعربي اتشح بالحزن والألم والفجيعة.
ورفع الدكتور ابن حميد في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على صدور الأمر السامي الكريم بمنح كل واحد منهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، سائلًا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ نعمة الدين والأمن والاستقرار ووحدة الكلمة.
وعقب ذلك، تفضل الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بتسليم ذوي الشهداء وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش، ومحافظ محايل محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي، وأمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي، ومدير فرع الزراعة بالمنطقة فهد بن سعيد الفرطيش، ورئيس المراسم خالد بن محمد بن حميد، والعقيد سعود بن محمد السهلي، والنقيب نايف بن وصل الله الربيعي، والنقيب عبدالله بن عبدالرحمن الشهري، والملازم أول محمد بن زبين الشهراني، ووكيل الرقيب عبدالله بن علي حدادي.
وبعد ذلك تسلم الأمير مقرن بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى للأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز.
وفي ختام الحفل، دشن الأمير مقرن بن عبدالعزيز البرنامج الخيري للأمير منصور بن مقرن للأعمال الخيرية (رحمه الله)، والذي تنفذه وترعاه جمعية البر بأبها.
وأعلن الأمير مقرن بن عبدالعزيز خلال التدشين عن تبرعه بمبلغ ٣ ملايين ريال لصالح البرنامج، ليصبح المبلغ الإجمالي للبرنامج الخيري 15 مليون ريال، حيث سبق وأن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير عن تبني البرنامج بمبلغ 12 مليون ريال.
ويعتبر برنامج الأمير منصور بن مقرن الخيري، كيانًا خيريًّا يحمل قيم الأمير منصور الخيرية والإنسانية ويهدف إلى رسم الصورة الخيرية والإنسانية التي كان يمتاز بها، من خلال هذا البرنامج، وإبراز اهتماماته ك بالعمل الخيري، وفاء مع هذه الشخصية الإنسانية، وتدعيمًا للعلاقة الرحيمة بين القيادة والمواطنين من خلال هذه الاهتمامات الخيرية، ويستفيد منه الأسر والأيتام المسجلين بالجمعية، وتشمل نطاقات المشروع على عدة نطاقات منها الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي والوقفي.
وفي نهاية الاحتفال تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سعود بن عبدالرحمن بن ناصر، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن معتصم بن سعود، وصاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن مقرن.
كما حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ومنسوبي القطاعات العسكرية ومشايخ القبائل وجموع من المواطنين.