الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
كشف تامير باردو، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق، أن بنيامين نتنياهو قد أعطى أوامره بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران في عام 2011، وذلك لاستهداف المنشآت النووية التي تمتلكها البلاد.
وقال باردو في حوار إذاعي: إن نتياهو أمر القوات الإسرائيلية بأن تكون على أهبة الاستعداد خلال 15 يوماً، وهو ما تحقق بالفعل قبل أن يتم اتخاذ قرار بتعطيل تلك الضربة العسكرية، والتي كانت تستهدف المنشآت النووية لطهران، لاسيما وأنها في ذلك الوقت كانت لا تزال رافضة للجلوس على طاولة المفاوضات مع القوى العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح أن نتنياهو كان قد أبلغ رئيس أركان سابق في قوات الدفاع الإسرائيلية بيني غانتز، بأنهم يجب أن يكونوا مستعدين لتنفيذ الإجراءات في غضون 15 يوماً بعد صدور أمر بالضرب، خاصة وأنهم رأوا أن هناك فرصة ذهبية لإجهاض مساعي إيران لإنتاج السلاح النووي.
وأضاف أن الضربة تم تأجيلها بعد أن علمت واشنطن بأمرها، وهو ما زاد من وتيرة المساعي الدبلوماسية من أجل إيجاد حلول جذرية للتهديد الذي كانت تشكله في ذلك الوقت.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أبرمت اتفاقًا برفقة القوى العالمية مع إيران بشأن برنامجها النووي في عام 2015، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن انسحاب واشنطن بشكل رسمي منه خلال الشهر الجاري، ومن ثم استعادة العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق.
وكانت إسرائيل قد وجهت ضربة عسكرية هي الأكبر لها في الآونة الأخيرة إلى مواقع القوات الإيرانية في سوريا خلال الفترة الماضية.
القصف الجوي الذي قامت به إسرائيل ضد مواقع القوات الإيرانية في سوريا، هو الأول من نوعه، كما أن تلك الضربات كانت الأقوى ضمن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وسائل الإعلام الحكومية السورية في ذلك الوقت اعترفت بمدى قوة الضربة، مشيرة إلى أن العشرات من قذائف الصواريخ الإسرائيلية أصابت محطة رادار ومواقع دفاعية جوية ومخزن للذخيرة؛ ما يؤكد مخاطر تصعيد أوسع يشمل إيران وحلفاءها الإقليميين.