وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
يرتبط شهر رمضان بالعديد من الوقائع التاريخية حول العالم، والتي في الغالب تتعلق بدول مختلفة وليست الإسلامية فقط، ولعل واحدة من أبرز تلك القصص التاريخية هي تلك التي ترتبط بإفطار الصائمين لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية.
ووفقاً لما ورد في موقع أطلس أوبسكورا، فإن الواقعة تعود لعام 1805 وتحديدًا لولاية الرئيس الأميركي الثالث، توماس جيفرسون، وهو أحد مؤسسي الولايات المتحدة من الأساس، حيث ظل أحد الدبلوماسيين التونسيين يعاني من اضطهاد واضح في تلك الفترة من جانب سكان الولايات المتحدة الجدد بسبب رغبته في استطلاع هلال رمضان وتحديد المواعيد الدقيقة للإفطار والصيام وغيرها من الأمور.
ولم يكن من المعروف حينها عن الإسلام إلا أنه مجرد اختلاف مذهبي عن العقيدة الثابتة والأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي خلق حالة من الاضطهاد الواضح ضد الدبلوماسي التونسي سيدي سليمان ميليملي، للحد الذي جعل صيامه في مثل هذه الأجواء أمراً مستحيلاً.
تلك الحالة أثارت استهجان الرئيس الأميركي حينها، خاصة بعد أن أبرزتها الصحافة الأميركية بعين العنصرية وربطوا ممارسة تلك العادات بالخيانة، الأمر الذي استدعى تدخل جيفرسون بدعوة ميليميلي إلى ضيافته على حفل عشاء.
وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهت الرئيس الأميركي حينها، إلا أنه ظل على موقفه، بل وأمر العاملين في القصر بإعداد وجبة إفطار للدبلوماسي التونسي، ليكون بذلك أول من يستضيف حفل إفطار في الولايات المتحدة ، بعد أن كان الأمر مقتصرًا على المسلمين في سرية تامة.
ومن ضمن الوقائع التي شهدها الحفل، هو الانتهاء من إعداد العشاء قبل وقت كبير من الإفطار، ليتدخل الرئيس الأميركي ويأمر بتأجيل العشاء لمدة 90 دقيقة ليتوافق مع وقت غروب الشمس، ليتناسب مع توقيت إفطار ميليملي.