الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن سماء السعودية والمنطقة العربية تشهد من منتصف ليل الأحد 6 مايو وقبل شروق شمس الاثنين 7 مايو ذروة تساقط شهب إيتا الدالويات.
وأضاف، في بيان نشرته فلكية جدة عبر حسابها في “تويتر”، أن إيتا الدالويات تنشط سنوياً في الفترة من 19 أبريل إلى 28 مايو وهي من الشهب القادرة على إنتاج ما يصل إلى 60 شهاباً في الساعة عند ذروتها ومعظم نشاطها يكون في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أما في النصف الشمالي يمكن أن يصل المعدل إلى حوالي 30 شهاباً بالساعة.
وتابع البيان أنه من المعروف أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية عبر الحطام المتناثر على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم قطع من الحصى بالغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح من 70 إلى 100 كم عندها تظهر كشريط من الضوء.
ومن خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدره، وبالنسبة لشهب إيتا الدالويات مصدرها هو المذنب هالي.
ويرجع سبب تسميتها إلى أنها تنطلق ظاهرياً بالقرب من النجم الخافت إيتا الدلو ولكن لا توجد علاقة بين النجم والشهب، فنجم إيتا الدلو يبعد عنا مسافة 170 سنه ضوئية وهي تعادل تريليونات الأميال في حين أن شهب إيتا الدالويات تحترق على ارتفاع حوالي 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وخلال نشاط إيتا الدالويات هذه السنة سيتزامن معها وجود القمر في قبة السماء وعمره 20 يوماً بمرحلة الأحدب المتناقص حيث سيتسبب ضوؤه في طمس معظم الشهب الخافتة ، ولكن الفرصة قائمة الرؤية بعض الشهب البراقة حيث تنطق الشهب ظاهرياً من أمام مجموعة نجوم الدلو ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان في السماء.
وبشكل عام أفضل وقت لمراقبة هذه الشهب في الساعات قبل ظهور ضوء الفجر ويجب أن يكون الرصد من موقع مظلم بعيداً عن أضواء المدن ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب وأيضا تحتاج عين الإنسان إلى حوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلام ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة لرؤية الشهب.