60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
ضبط 2064 مركبة وقف أصحابها بالأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
القيادة القطرية تهنئ الملك سلمان بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة على 7 مناطق
الديوان الملكي: وفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود
كشف تقرير لصندوق النقد الدولي عن أوجه معاناة واضحة لقطر بفعل المقاطعة العربية التي تقودها المملكة منذ يونيو الماضي، والتي تسببت في العديد من الأرقام السلبية للاقتصاد الإيراني خلال عام 2017.
واستعرض التقرير الذي تم نشره على الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي بعض المشكلات التي مرت بالدوحة على المستوى الاقتصادي خلال الفترة الماضية، حيث أكد أن التقديرات تشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير الهيدروكربوني قد تباطأ إلى حوالي 4 % في عام 2017 بسبب التأثر بالمقاطعة الدبلوماسية لكل من المملكة ومصر والإمارات والبحرين.
وأوضح التقرير أن قطر عانت أيضًا على مستوى قطاعي النفط والغاز الطبيعي، حيث تسبب اتفاق أوبك الذي وقعته المملكة ودول الأوبك من ناحية وروسيا ومجموعة البلدان غير الأعضاء من جهة أخرى، في فرض حالة من التوقف الإجباري لبعض أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز، كما أسهم الاتفاق في تقييد نمو إنتاج النفط والغاز، وبلغ إجمالي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 2.1 % في عام 2017.
وعلى مستوى قطاع العقارات، قال التقرير إن مؤشر أسعار العقارات بنسبة 11 % في عام 2017 (على أساس سنوي) بعد زيادة تراكمية بلغت 53% خلال الفترة من 2013 وحتى 2016، مما يعكس زيادة المعروض من العقارات الجديدة وخفض الطلب الفعال.
ومن المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.6 % لعام 2018. ومن المتوقع أن يبلغ التضخم الذروة عند 3.9 % في عام 2018، حيث إن تأثير ضريبة القيمة المضافة التي يتم إدخالها خلال النصف الثاني من عام 2018 سيُشعر به على مدار العام، وذلك قبل التخفيف إلى 2.2% على المدى المتوسط.
قطر قد تواجه مشكلة في التوريد والاستهلاك الداخلي لمختلف المنتجات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يعني تطبيق مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران، خاصة وأن الدوحة اعتمدت بشكل رئيسي طيلة عام مضى على العلاقات التجارية مع إيران وتركيا لسد الحاجة في الأسواق الداخلية.
وتعاني الدوحة عزلة عربية واضحة، بعد أن اتخذت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قرارًا بمقاطعة قطر ما لم ترجع عن أفعالها وأنشطتها الداعمة للإرهاب والتطرف وإثارة الفتن والأزمات بالمنطقة.
وأرسلت الدول العربية الأربع مجموعة من الطلبات التي طالبت قطر بتنفيذها لرأب الصدع معها وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ يونيو الماضي، غير أن الدوحة لا تزال تتبنى نهجها الداعم للإرهاب خلال الفترة الماضية.