شاهد.. العشاري يطلق كلماته المسلحة من قلب معقل الحوثيين: شكرًا الملك سلمان

الإثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ١:٣٥ صباحاً
شاهد.. العشاري يطلق كلماته المسلحة من قلب معقل الحوثيين: شكرًا الملك سلمان

من قلب صعدة معقل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أطلق الشاعر ناصر العشاري، رئيس الحملة الشعبية اليمنية، كلمات مسلحة شعرية بعنوان “شكرًا سلمان”.

وخاطب الشاعر في قصيدته مشايخ قبائل صعدة بقوله: “أقيال صعدة يا من لبيتم النداء، وسلكتم دروب الشهداء، آن لصعدة أن تتنفس الصعداء، وأن يعودَ اليمنُ سعيدًا وأهلُه سعداء”، مطلقًا كلمات الدعم والتكريم لكل جندي ومقاوم، ومحتفيًا بانتصارات الجيش الوطني والمقاومة، .

وجاءت القصيدة خلال مشاركة العشاري في مؤتمر مشايخ صعدة الذي عقد في معقل الحوثيين تحت شعار “صعدة تتحرر” في أكبر صفعة توجه للميليشيات الإيرانية منذ سيطرتها على صعدة واجتياحها بقية المدن اليمنية بالموت والدمار، وتنكيلها باليمنيين العزل، وذلك بعد تهاوي بيتهم العنكبوتي الذي بنوه بالإرهاب والترويع، وفي ظل بطولات وانتصارات مدوية للجيش الوطني والمقاومة بدعم وإسناد من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في كافة الجبهات، وخصوصًا في صعدة، وهذه كلماته المسلحة:

كَبِّرْ، كَبِّرْ، وازْأرْ، واثْأرْ يا ابْنَ اليمنِ المغوارِ بجيشِ الأحرار الوطنيِّ حُماةِ الدار..

اكْتبْ “لا حوثيْ بعد اليومِ” شعارَ الشعبِ الثائرِ بالنار..

اكتبْها بجنابيٍّ وشِفار

لا لخنازيرِ الفُرسِ الأنجاسِ بمهد العُرْبِ، حَذارِ..

اكتُبْ بدمٍ قد فارَ..

“العُربُ تَغار”

اكْتُبْها وامْحُ العار

فتلك طبولُ الثأرِ تُدَقُّ

بأيديهنّ حرائرِنا ومساجدنا ومدارسِنا، كلِّ الأطْهار

وأنت بثأرِ الطُّهرِ أحقُّ..

فحقًّا نحن الألْيَنُ أفئدةً وأرقُّ..

ولكنْ نحنُ لدى الهيجاءِ أولو بَاس

نحن لنا الأكفانُ لِباس

نحن أشدُّ على الباغي وأشقُّ..

بأظفُرِنا الهاماتُ تُشقُّ

ونَصْقُل للثأرِ الأضراسَ

حفرنا للأعداءِ قبورًا بالأنفاس

وصار لنا في دعسِ الفرسِ مِراس

فَلْيتجرّع آلُ زَرَادِشْتَ الآتين بموت ذاتَ الكاس

أيَا بطلًا يتسلقُ للحريةِ دَربًا شَقَّ كَطودٍ راسٍ

فَلْتَنقُشْ “لا حوثيْ بعد اليوم” على المِتْراس

اسْحَقْ من داسَ على أقداسِ حضارتِنا وامْتصَّ دماءَ الناس..

اسْحَقْ..

جندَ الكهنوتِ، جيوشَ البَقّ..

فأنت تذودُ عن الدين الحقِّ، العِرضِ، الأرضِ، الأجيالِ..

نَفيرُك فرضٌ فَارْضَ..

ارْفعْ يا ابْنَ اليمنِ الراسَ

ادفعْ

أنت تدافع عن وطنٍ وهُويَّةِ شعبٍ.. عن تاريخٍ أخلاقٍ، قيمٍ.. عن أعرافٍ، عن أمتنا، عن قبلتنا، عن مِلَّتِنا ضد الحوثيِّ الأرعنِ..

قَوَّادِ الفرس الديوثِ تمادى في الطغيانِ وأمْعَن..

كي لا ينغِقَ بعد اليومِ بموتٍ، كي لا يطعنَ في عِرضِ المختار ويلعنَ..

ظنَّ بأنّ الشعبَ بسُوسِ مجوسٍ سوف يُساسُ

بحشد مُسوخٍ دون حَوَاس

فَلْيَتَعَفَّنْ في كهفِ الكَهَنوتِ ويُدْفَن..

ولْيَتَسَمَّع قرعَ نِعالك يا جَوّاس!..

ويا من قاومَ، قامَ لِطغيانٍ يَطَأُ الأوثانَ.. بهِ فَأْتمّ

أيَا مَن للشرعيَّة يَنْضَمّ

اهْتِفْ “لا حوثيْ بعد اليوم” تقدَّمْ.. خلفَك كلُّ أشقاءِ الدمِ..

أهلُ الحزمِ وأهلُ العزمِ، ذوو التوحيد..

هناك لِأمتنا حرَّاس..

أمّا بيتُ عناكبِ إيرانَ الواهيْ والله سيُهدمُ، حشدُ الشركِ سيُهزمُ..

تلك قُمامةُ قمٍّ تَلطِمُ أوجهَهَا إنْ لم تُلْطَم..

بَلْ كُلُّ مجوسيٍّ قد سُيِّدَ سوف يُداس..

………

أَجنديَّ الشرعيةِ..

أنت السيدُ في قومٍ أشباهِ إِمَاء

في قممِ العزِّ الشمّاءِ سَماء..

في شطآن بلادي برُّ أمانٍ، أَبْحُرُها في وجهك ماء..

في الصحراءِ نَماء..

نهرُ حياةٍ في مُدنٍ تَكتظُّ بأشلاءٍ ودماء..

والأمجادُ ظِمَاء

فارْمِ جُعِلتُ فداك هلاكًا صَوبَ عِداك.. فكلُّ خُمينيٍّ برصاصِك يُمنَى..

وارْمِ بِذاكَ لنا نورًا أملًا صَفْوًا رَوْحًا أُنْسًا لَحنًا عِزًّا شَرَفًا أمْنًا رِفْدًا يُمنًا

جرِّدْ أسيافَ الحسمِ أيا نسلَ الأنصار..

اضْربْ بسلاحِ العصر..

جُدودُك قد فتحوا الأمْصار..

تزوَّدْ بالتقوى وبِحُبِّك للوطنِ الطاويْ في الأَسْرِ..

تَزَيَّ بزيِّ الوحدةِ والتوحيدِ شعارًا مهما صار

تعطّرْ بالإيثار..

تَعَمَّمْ أنتَ بنورِ الحكمةِ والإيمانِ، تأزَّرْ بالجار

اشدُدْ بالأحرارِ وكلِّ شقيقٍ هبَّ الأَزْرَ

تَكلّلْ يا بطلًا بالنَّصْر

تَدَرَّعْ بالإقدامِ وبالإصرارِ..

ارْكبْ من أجلِ كرامتِكَ الأخْطار..

تَصدَّرْ عاصفةً للحزمِ كإعصار

واجعلْ زُعْرانَ الفُرسِ بصعدةَ أوْ صنعاءَ عُروبتِنا عِبَرًا لأُولي الأبْصار..

وسَطِّر في التاريخ بآخرِ سطرٍ منه لِنفسكَ كلَّ فَخَار

أَشْهِدْ كلَّ الأزْمان..

اسْطُرْ أنَّ المجدَ يَمَان

سَجِّل شكرًا سلمَان..

اذكُرْ كلَّ هزبرٍ ناصَرَ مهدَ العُرْبِ بحدِّ سِنانٍ، أو بلسان.. كان يَرى شُعَلًا للنصر لدَى الخِذلان..

اكتُب يَحْيَا الشهداءُ ومَن دفعوا لِسَنا حُرِّيتِنا أغلى الأثمانِ..

وتنْتَحِرُ القُطْعان

اكتُبْ والموتُ لها إيران

لها أُمِّ الإرهابِ.. لها أُمِّ العُدوانِ

الموتُ الآتي كالطوفانِ..

فصدرُ الأمةِ مَلآن..

اكتُبْها برصاصِك يا درعًا للأمةِ “لا حوثيْ بعد اليومِ” الآن.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • زائر

    صح لسانك لقد كويت اذناب الفرس بيض الله وجهك

  • محمد

    الله و أكبر.
    عندم يصرخ الشاعر الأصيل من أجل الدين الإسلامي الحق تهتز الجبال و الأرض.
    وقلوب أبناء التوحيد.
    اسأل الله ان يحفظ بلاد المسلمين

إقرأ المزيد