ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
في نهار رمضان، تكثر الحكايات والقصص والنوادر، يحكيها الجد الكبير لأحفاده الصغار، ينقل لهم خبراته وتجاربه في الحياة، فضلاً عن قصص الحكماء والصالحين في الأزمان السالفة.
ومن أشهر القصص التي يتم تداولها عن الصيام، قصة الأعرابي الصائم مع الحجاج بن يوسف الثقفي، والحجاج كان معروفاً عنه الشدة والقسوة والغلظة، وكان سيفه أسبق إلى الرقاب من كلامه، حيث خرج الحجاج في يوم شديد الحر فأُحضر له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء
الأعرابي: قد دعاني مَن هو أكرم منك فأجبته
الحجاج: مَن هو؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل
الحجاج: إنه طعام طيب
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.