حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
شاهد.. عاصفة رملية مخيفة بالعراق واختناق 1800 شخص
طلاب وطالبات “تعليم الرياض” يفوزون بـ11 ميدالية وجائزة بمعرض جنيف الدولي
برعاية مدير عام تعليم الشمالية .. انطلاق ملتقى تحسين 2 برفحاء
النيابة العامة: السجن 5 سنوات لمواطن بتهمة الاحتيال المالي على 41 ضحية
جمعية مساعي الخيرية تختتم توزع زكاة الفطر
ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 0.5 % في المعاملات الفورية
سحب رعدية ورياح نشطة وسماء غائمة على عدة مناطق
القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
تتميز الهند بطابع ثقافي مختلف في العديد من المجالات، بما في ذلك احتفال شعبها بشهر رمضان الكريم، والذي يعد أهم مواسم العام لدى المسلمين في كافة أنحاء الأرض.
مسلمو الهند الذين يصل تعدادهم إلى 120 مليون نسمة، يتميزون بعادات شديدة الخصوصية كمجتمع منفصل في البلاد خلال شهر رمضان، حيث يكون التركيز الأول على التجمعات داخل المساجد.
العادة الأبرز داخل التجمعات الإسلامية في الهند في الغالب ما تكون التجمعات للإفطار داخل المساجد، حيث تذهب العائلات حاملة ما تيسر لها من طعام إلى ساحة واسعة للتجمع مع أسر أخرى للإفطار داخل المساجد، وهو التقليد الذي يلقى شعبية واسعة لدى مختلف الطوائف المسلمة في الهند.
من السائد في الهند طوال شهر رمضان أن ترى الصغار والكبار قبيل أذان المغرب يحملون على رؤوسهم الأطباق متجهين بها نحو المساجد بانتظار وقت الإفطار.
ومع الدقائق الأخيرة قبل أذان المغرب تغزو الأطفال والسيدات الحاملين لأوعية الطعام شوارع المدن المسلمة، حيث يكونون في طريقهم نحو أقرب أو أوسع المساجد الموجودة بالقرب منهم، وهو طقس لا يزال يتواجد بقوة على المستوى الاجتماعي خلال شهر رمضان في الهند
وبشكل عام يعتمد الهنود على بعض الوجبات ذات الشعبية الواسعة في شهر رمضان، مثل حساء الغنجي، والذي يعد أشهر أطباق وجبة الإفطار والسحور، لاسيما وأن هناك اعتقاداً واضحاً لدى الهنود بأن هذا الطبق قادر على تعويض الجسم ما فقده من سوائل، كما أن الحساء يقيهم من العطش أثناء الصيام.